خميس يزيد من الضرب في حكومة الحلقي

لم يجد رئيس وزراء النظام، عماد خميس، من طريقة يدافع فيها عن حكومته، سوى بالطعن في الحكومة السابقة التي كان يترأسها وائل الحلقي، مشيراً في هذا الصدد إلى أن حكومته استطاعت توظيف 2600 من ذوي القتلى خلال عام واحد، بينما الحكومة السابقة لم تستطع توظيف سوى 340 من ذوي القتلى وعلى مدى ثلاث سنوات، من العام 2013 إلى العام 2016.

كما أكد خميس مجدداً، خلال رده على انتقادات أعضاء مجلس الشعب، الذين وصفوا حكومته بالفاشلة، بأن الحكومة السابقة صرفت أكثر من 14 مليار دولار من الاحتياطي النقدي، بينما حكومته لم تصرف دولاراً واحداً من الاحتياطي النقدي على مدى عام، وهو ما يعني أنها ناجحة حتى الآن بحسب وصفه.

وكان أعضاء مجلس الشعب، شنوا خلال اليومين الماضيين هجوماً شرساً على الحكومة واتهموها بالفساد وبأنها لم تحقق شيئاً من وعودها سوى تحقيق استقرار سعر الصرف، بينما على صعيد الأسعار وتحسين الأجور، فإنها لم تقدم شيئاً حتى الآن..

وفي هذا الصدد أوضح خميس أن حكومته لم تقترض ليرة واحدة من الخارج، لكنه عاد وتذكر الخط الائتماني الإيراني، الذي اقترضت حكومته بموجبه أكثر من مليار دولار من إيران، كما تحدى خميس أعضاء مجلس الشعب، أن يأتوه بحالة فساد واحدة خلال العام والشهرين الماضيين، وهي فترة توليه للحكومة، في إشارة مبطنة إلى أن أغلب حالات الفساد تعود لحكومة الحلقي..

وفيما يتعلق بالانتقادات التي وجهها أحد الأعضاء عن استقبال الحكومة للمعارضين والاحتفاء بهم وتقديم الدعم لهم، مثل لاعبَي كرة القدم فراس الخطيب وعمر السومة، أشار خميس إلى كل ذلك يجري وفق القانون ومراسيم العفو التي يصدرها الرئيس، لكنه أكد من جهة ثانية أن إعادة الإعمار لا يمكن أن يشارك بها من اتهمهم بـ "المساهمة في إراقة الدم السوري".

وختم خميس سجاله مع الأعضاء بالتأكيد على أن حكومته لديها استراتيجية تعمل عليها، ولا تعمل وفق مقتضيات الحاجة كما يتهمها البعض.