أطنان من المخدرات والحشيش يعلن النظام عن مصادرتها في 2017

القارئ لبيان وزارة الداخلية في حكومة النظام عن كميات المخدرات والحشيش والهرويين وغيرها من المواد المخدرة التي أعلنت من مصادرتها في عام 2017، يتبادر إلى ذهنه مباشرة، أن هناك كمية أخرى توازيها أو أكبر منها لم يتم مصادرتها وبالتالي تسربت إلى داخل المجتمع، وتم تداولها، وهي في العموم كمية تكفي لتخريب مجتمع بحجم الصين، فيما لو صح بيان وزارة الداخلية.

وكشفت الوزارة أن حصيلة أعمالها العام الماضي كانت مصادرة /535/ كيلو غرام حشيش مخدر و/ 30 / كيلو غرام هيروئين مخدر وواحد طن من بذور القنب و/ 250/ كيلو غرام من مادة الامفيتامين المخدر و/ 600/ كيلو غرام من مواد يتم استخدامها لصناعة المخدرات وحوالى / 25/ مليون حبة كبتاغون مخدر وحوالي مليون حبة دوائية نفسية مخدرة فيما بلغ عدد المتهمين في هذه القضايا حوالى/ 5500/ شخص.

ويبقى السؤال الذي لم تجب عليه الوزارة، وهو: كيف دخلت هذه المواد إلى سوريا..؟، ومن أي بوابة..؟، ومن الذي أدخلها..؟، ألا يستحق الكشف عن هذه الكميات الهائلة من المواد المخدرة، أن يكون هناك تفاصيل تتعلق بهذه المعلومات..؟