مستثمر مول قاسيون يتعرض لهجوم جديد


ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها وسيم قطان، مستثمر مول قاسيون، وفندق الجلاء بدمشق، لهجوم من قبل صحافة النظام، بل تعرض قبل هذه المرة لهجوم شرس وتم اتهامه بالنصب والاحتيال، على الرغم من أنه دفع مبالغ خيالية للحكومة مقابل استثماراته، ما يعني وجوب دعمه وليس تجريحه..!
 
وكتبت الصحفية، هناء غانم، في صحيفة تشرين التابعة للنظام، مقالاً تهجمت فيه على مستثمر مول قاسيون، واتهمته بأنه يعتدي على ممتلكات الدولة عبر توسعته لمبنى المول، بإضافة طوابق وصالات عليه، بالإضافة إلى التعدي على الحديقة الخلفية التابعة له، والرصيف الذي أمامه.

واعتبرت غانم، "ما يحدث في مول قاسيون هيمنة واضحة"، مضيفة: "ما يجري يؤكد أن هناك لغزاً وشيفرة تحتاج توضيحاً… فهل يستحق المستثمر أو التاجر كل هذا الدعم من المال العام؟ وهل يحق له ذلك..؟".

وكانت وسائل إعلام موالية للنظام، بثت شائعات قبل نحو ثلاثة أشهر، عن هروب مستثمر مول قاسيون، وسيم قطان، على خلفية تأخر افتتاح المول بعد مضي نحو عام على استثماره بمبلغ أكثر من مليار ليرة سنوياً، ليتم نفي ذلك من قبل وزير التجارة الداخلية، الذي كلفه بتسيير أعمال غرفة تجارة دمشق، كتكذيب لهذه الشائعات.

تجدر الإشارة إلى أن وسيم قطان لم يكن قبل العام 2011، معروفاً في عالم الأعمال، وكان موظفاً في شركة سيرتيل التي يملكها رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد.

ويرى متابعون، أن الأموال الطائلة التي ظهرت بين يدي وسيم قطان فجأة، إنما تعود لرامي مخلوف ذاته، أما بالنسبة لعمليات الهجوم التي يتعرض لها، فهي ممنهجة وتهدف إلى إبعاد أية شبهة عن العلاقة بينه وبين رامي مخلوف.

ترك تعليق

التعليق