مساء الأحد.. الليرة السورية تلتقط أنفاسها، وترتفع بشكل طفيف

بعد ثلاثة أيام من التراجع المستمر في سعر الصرف، التقطت الليرة السورية أنفاسها، اليوم الأحد، وعكست اتجاهها لتسجل ارتفاعاً طفيفاً مقابل الدولار.

وكانت الليرة السورية قد اتخذت مساراً تنازلياً، بدأته قبل ثلاثة أيام، بدفعٍ من بلاغ مصرف سورية المركزي، الخاضع للنظام، والخاص بمراجعة مشتري القطع الأجنبي في عمليات تدخل المركزي في العام 2012.

ومساء اليوم الأحد، تراجع الدولار ليرة واحدةً في دمشق، مسجلاً، 458 ليرة شراء، 460 ليرة مبيع. وسجل الدولار نفس السعر في حلب وحمص.

وفي وقتٍ سابقٍ من ظهيرة اليوم الأحد، قالت منصات متخصصة برصد أسعار العملات، إن الدولار وصل في الحسكة إلى 461 ليرة شراء، 463 ليرة مبيع. فيما وصل في سرمدا بريف إدلب، والباب بريف حلب، وكذلك في القامشلي، إلى 460 ليرة شراء، 462 ليرة مبيع.

كانت هذه الأسعار قبل أن يعكس الدولار اتجاهه في دمشق، نحو الهبوط، مساء الأحد. ولم تتوفر لـ "اقتصاد" أسعار جديدة في مناطق المحافظات المذكورة آنفاً.

وبالعودة إلى دمشق، ارتفع اليورو عصر الأحد، ليرة. ولم يتوفر سعره عند الإغلاق. وحسب آخر سعر متوفر له، سجل، 538 ليرة شراء، 544 ليرة مبيع.

كما ارتفع الدينار الأردني، ليرة أيضاً، عصر الأحد. ولم يتوفر سعره عند الإغلاق. وحسب آخر سعر متوفر له، سجل، 641 ليرة شراء، 650 ليرة مبيع.

ننوه إلى أن سعر اليورو والدينار الأردني، يجب أن يكون قد انخفض، مساء الأحد، مقارنة بسعره عصر الأحد، بدفعٍ من التحسن الطفيف في سعر صرف الليرة السورية.

وبقيت الليرة التركية قرب 72 ليرة شراء، 73 ليرة مبيع.

كما بقي الريال السعودي قرب 121 ليرة شراء، 123 ليرة مبيع.

كذلك بقي الجنيه المصري قرب 25 ليرة شراء، 26 ليرة مبيع.

وأبقى المركزي "دولار الحوالات والمستوردات" بـ 434 ليرة. كما أبقى "دولار التدخل الخاص" عبر المصارف بـ 436 ليرة.

وكان مصرف سورية المركزي، الخاضع للنظام، قد أصدر بلاغاً، يوم الثلاثاء، يطالب فيه مشتري القطع الأجنبي، في الفترة ما بين 13/3/2012 ولغاية 15/10/2012، بضرورة تقديم وثائق تثبت كيفية استخدامهم للقطع الأجنبي المُشترى. وإلا، فإن عليهم دفع الفرق بالليرة السورية، بين سعر الدولار اليوم، وبين سعره في الفترة المحددة من العام 2012.