روسيا تستولي على معمل الأسمدة الوحيد في سوريا


أكدت صحيفة تشرين التابعة للنظام، صحة المعلومات التي تم تداولها قبل عدة أشهر والتي تشير إلى نية وزارة الصناعة التعاقد مع شركة ستروي ترانس غاز الروسية لاستثمار المعمل الوحيد الذي تملكه سوريا ومقره مدينة حمص.

وكشفت الصحيفة عن شروط العقد والتي تقضي بأن تقوم الشركة الروسية بإعادة تأهيل المعمل واستثماره لمدة تتراوح بين 25 إلى 40 سنة، قابلة للتجديد حسب رغبة الطرفين، وبحصة 35 % للجانب السوري و 65 % للشركة الروسية.

واعتبر مراقبون أن سيطرة الروسي على معمل الأسمدة الوحيد الذي تملكه سوريا، يأتي استكمالاً لسيطرتهم على إنتاج الفوسفات السوري وبنفس الشروط العقدية، حيث أن سوريا سوف تخسر أكثر من مليار دولار سنوياً، كانت تحققها من تصدير الفوسفات وإنتاج الأسمدة وبيعها في السوق الداخلية، بالإضافة إلى تصديرها، بينما المردود المتوقع بعد تسليم المعمل إلى روسيا فإنه لن يتجاوز الـ 50 مليون دولار سنوياً.

وفي محاولة لتبرير العقد المجحف بحق سوريا، أشار مدير معمل الأسمدة في حمص لصحيفة تشرين، بأن الشركة الروسية سوف تقوم بتجديد المعمل وتزويده بالآلات التي يحتاجها، كما أنه تم الاتفاق معها على الاحتفاظ بالعمالة السورية الموجودة فيه.

ترك تعليق

التعليق