"أحرار الشرقية" تنجح بإيصال مساعدات عاجلة إلى مخيم الركيان
- بواسطة مصطفى محمد- خاص - اقتصاد --
- 02 تشرين الثاني 2018 --
- 0 تعليقات
أعلن فصيل "أحرار الشرقية" التابع للجيش السوري الحر، الخميس، عن إيصال مساعدات غذائية إلى مخيم الركبان المحاصر على الحدود السورية الأردنية العراقية.
وبحسب مسؤول في "أحرار الشرقية" فإن المساعدات تضمنت كميات من المواد الغذائية وألبسة شتوية للأطفال، تم توزيعها بشكل خاص على الأرامل والأيتام والعائلات الفقيرة داخل المخيم.
من جانبه، قال قائد أحرار الشرقية، أبو حاتم شقرا، لـ"اقتصاد"، إن فصيله قرر مد يد العون لسكان المخيم بعد أن وقف العالم صامتاً أمام جريمة حصار النظام وروسيا للنازحين، وبعد أن تنصلت الأمم المتحدة عن تأدية مهمتها الإنسانية في نجدتهم.
وأضاف "كان لزاماً علينا كجيش حر أن نتحمل مسؤوليتنا تجاه مأساة سكان المخيم، وتحركنا هذا كان بالتعاون مع منظمات ثورية بإرسال مساعدات تمسك رمق الحياة هناك، لنجدة الأطفال والنساء البالغ عددهم قرابة 60 ألف نازح من قسوة برد الشتاء".
وطمأن أبو شقرا سكان المخيم، وقال "نعدهم بأننا لن نتخلى عنهم مهما كانت الظروف صعبة لن نتركهم بانتظار تصريحات ووعود بعض الجهات الفارغة من التنفيذ".
ومقابل ذلك، طالب أبو شقرا المجتمع الدولي والأمم المتحدة برفع الحصار عن المخيم وإدخال مساعدات عاجلة، فالشتاء على الأبواب وينذر بكارثة إنسانية، وقال إن مساعدة أهلنا في مخيم الركبان هو واجب إنساني وسط تجاهل دولي وأممي لمعاناة المخيم الذي يرزح تحت حصار عصابات النظام.
وأنهى بقوله "هذه المساعدات هي شيء يسير ولكن هذه قدراتنا".
وكانت الأمم المتحدة قد أجلت إدخال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان المحاصر على الحدود مع الأردن، بعد أن كانت حددت موعد دخولها السبت الماضي.
ومنذ حزيران الماضي، يخضع مخيم الركبان لحصار خانق، وذلك بعد تضييق الأردن على المخيم بضغط روسي، بالتزامن مع منع النظام دخول المواد الغذائية من طريق الضمير.
هذا ويعيش في مخيم الركبان أكثر من50 ألف نازح، معظمهم من النساء والأطفال، وسط ظروف إنسانية صعبة للغاية.
وبحسب مسؤول في "أحرار الشرقية" فإن المساعدات تضمنت كميات من المواد الغذائية وألبسة شتوية للأطفال، تم توزيعها بشكل خاص على الأرامل والأيتام والعائلات الفقيرة داخل المخيم.
من جانبه، قال قائد أحرار الشرقية، أبو حاتم شقرا، لـ"اقتصاد"، إن فصيله قرر مد يد العون لسكان المخيم بعد أن وقف العالم صامتاً أمام جريمة حصار النظام وروسيا للنازحين، وبعد أن تنصلت الأمم المتحدة عن تأدية مهمتها الإنسانية في نجدتهم.
وأضاف "كان لزاماً علينا كجيش حر أن نتحمل مسؤوليتنا تجاه مأساة سكان المخيم، وتحركنا هذا كان بالتعاون مع منظمات ثورية بإرسال مساعدات تمسك رمق الحياة هناك، لنجدة الأطفال والنساء البالغ عددهم قرابة 60 ألف نازح من قسوة برد الشتاء".
وطمأن أبو شقرا سكان المخيم، وقال "نعدهم بأننا لن نتخلى عنهم مهما كانت الظروف صعبة لن نتركهم بانتظار تصريحات ووعود بعض الجهات الفارغة من التنفيذ".
ومقابل ذلك، طالب أبو شقرا المجتمع الدولي والأمم المتحدة برفع الحصار عن المخيم وإدخال مساعدات عاجلة، فالشتاء على الأبواب وينذر بكارثة إنسانية، وقال إن مساعدة أهلنا في مخيم الركبان هو واجب إنساني وسط تجاهل دولي وأممي لمعاناة المخيم الذي يرزح تحت حصار عصابات النظام.
وأنهى بقوله "هذه المساعدات هي شيء يسير ولكن هذه قدراتنا".
وكانت الأمم المتحدة قد أجلت إدخال المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان المحاصر على الحدود مع الأردن، بعد أن كانت حددت موعد دخولها السبت الماضي.
ومنذ حزيران الماضي، يخضع مخيم الركبان لحصار خانق، وذلك بعد تضييق الأردن على المخيم بضغط روسي، بالتزامن مع منع النظام دخول المواد الغذائية من طريق الضمير.
هذا ويعيش في مخيم الركبان أكثر من50 ألف نازح، معظمهم من النساء والأطفال، وسط ظروف إنسانية صعبة للغاية.
التعليق