"محلي جنديرس" ينفي الأنباء المتداولة عن افتتاح معبر تجاري في عفرين


نفى المجلس المحلي لناحية جنديرس ثاني أكبر مدن عفرين (شمال غرب)، ما تناقلته وسائل إعلامية مؤخراً عن افتتاح معبر الحمام للتجارة ومرور المدنيين مع الجانب التركي.

وفي وقت سابق من تشرين الثاني، أعلنت الحكومة التركية على لسان وزيرة التجارة التركية "روهصار بكجان" أن معبر "غصن الزيتون" دخل حيز التنفيذ في إشارة إلى معبر الحمام العسكري الذي يقع في قرية الحمام الحدودية المتاخمة لقضاء قوملو شرقي ولاية هاطاي، وتعتبر نقطة حدودية هامة تتصل بمركز جنديرس بطريق معبد يبلغ طوله 10 كيلومترات وتبعد عن مدينة عفرين 32 كيلو.

في المقابل نفى "فوزي حسن" نائب رئيس المجلس المحلي بجنديرس افتتاح المعبر بشكل فعلي. وقال خلال حديث لـ "اقتصاد"، "للأسف ليس هناك من جديد"، مؤكداً أن هذا الإعلان "عبارة عن فبركة إعلامية ولا نملك معلومات عن مستقبل المعبر الذي لا يزال حتى الآن عسكرياً فقط".

وتابع فوزي أن ما يدور حول افتتاح المعبر للتجارة ولعبور المدنيين لا يمتلك أدنى درجة من الصحة. مشيراً إلى أن عفرين لا تمتلك أي معبر من هذا النوع في الوقت الراهن. كما يعتبر الحمام هو المعبر الوحيد للمنطقة وهو معبر عسكري فقط.

وأضاف: "حتى زيت الزيتون الذي تشتريه تركيا من عفرين يمرر عبر معبر باب السلامة بمنطقة درع الفرات".

وأعلنت تركيا في 18 آذار الماضي السيطرة على كامل قرى وبلدات منطقة عفرين بعد أسابيع من انطلاق معركة غصن الزيتون.
وقاد الجيش التركي بالتعاون مع فصائل تابعة للجيش الحر عملية غصن الزيتون بداية العام الحالي للسيطرة على عفرين ذات الأغلبية الكردية.

وعقب إكمال السيطرة على عفرين التي تعتبر ذات أهمية استراتيجبة لتركيا، تم افتتاح معبر الحمام الذي أطلقت عليه الحكومة التركية لقب (غصن الزيتون) تيمناً بالمعركة ليغدو معبراً عسكرياً يصل بين إقليم هاتاي وعفرين. ونقلت وكالة الأناضول في 28 آذار الماضي أن رئاسة الوزراء التركية قررت فتح بوابة جمركية (معبر الحمام) مع منطقة عفرين، لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية وإعمار المنطقة.

ترك تعليق

التعليق