الأسد يطيح بـ 9 وزراء.. بينهم الشعار والغربي


أصدر بشار الأسد، رأس النظام السوري في دمشق، مرسوماً قضى بإجراء تعديل حكومي شمل 9 وزارات، بينها وزارة الداخلية التي تولاها اللواء محمد الشعار، منذ بدء الثورة عام 2011.

وأصبح اللواء محمد خالد الرحمون، وزيراً للداخلية، خلفاً للشعار.

كان الشعار قد أُصيب في حادثة تفجير خلية الأزمة في مكتب الأمن القومي بدمشق، في يوم 18 تموز/يوليو 2012، وسرت شائعات قوية حينها، عن مقتله، قبل أن يخرج على الإعلام، مؤكداً نجاته من الحادثة التي قُتل فيها قادة عسكريون وأمنيون كبار في نظام الأسد.

وأُصيب الشعار مرة أخرى في تفجير أمام مبنى وزارة الداخلية في كفرسوسة، في 12 كانون الأول/ديسمبر 2012، ونقل على إثرها إلى بيروت لتلقي العلاج.

وخليفة الشعار، محمد خالد الرحمون، كان يشغل منصب رئيس شعبة الأمن السياسي، حسب وكالة "سانا" التابعة للنظام.

وشمل التعديل إلى جانب وزارة الداخلية، وزارات الموارد المائية والتجارة الداخلية والسياحة والتربية والتعليم العالي والإسكان والاتصالات والصناعة.

وكان عبد الله الغربي، وزير التجارة الداخلية والمستهلك، الذي تميز بإطلالاته وتصريحاته الإعلامية المثيرة للجدل، من بين من تمت الإطاحة بهم، في التعديل الجديد، حيث خلفه، عاطف نداف، وزير التعليم العالي، قبل التعديل. ونداف، يحمل دكتوراه في طب الأسنان من أوكرانيا، وسبق أن عُيّن محافظاً لطرطوس ثم للسويداء.

كما أُزيح بشر يازجي، من وزارة السياحة، وهو الوزير الذي نادراً ما تلقى أي إدانة في وسائل الإعلام الموالية. ليخلفه، محمد رامي رضوان متيني. والأخير كان معاوناً لوزير السياحة قبل التعديل.

وبموجب التعديل، تولى حسين عرنوس، وزارة الموارد المائية، خلفاً لـ نبيل الحسن. وعرنوس، شغل منصب وزير الأشغال العامة والإسكان، قبل التعديل.

وتولى سهيل محمد عبد اللطيف وزارة الأشغال العامة والإسكان، خلفاً لحسين عرنوس. والوزير الجديد كان مديراً للمؤسسة العامة للإسكان قبل التعديل.

وتولى إياد محمد الخطيب وزارة الاتصالات والتقانة خلفاً لعلي الظفير. وكان الخطيب، مديراً تنفيذياً للشركة العامة للاتصالات، قبل التعديل.

فيما تولى محمد معن زين العابدين جذبة، وزارة الصناعة، خلفاً لـ محمد مازن علي يوسف. والوزير الجديد سبق أن تولى مديرية الصناعة في حلب.

كما تولى عماد موفق العزب، وزارة التربية، خلفاً لهزوان الوز. وتولى بسام بشير إبراهيم، وزارة التعليم العالي، خلفاً لعاطف النداف.


ترك تعليق

التعليق