أما آن لهذا الأسبوع أن ينتهي..؟!


منذ أكثر من شهر ومسؤولو النظام يقولون إنه خلال أسبوع سوف تنتهي أزمة الغاز، ويتحدثون عن شركات كبرى وتوريدات خارجية، وناقلات وصلت إلى الميناء، ومع ذلك، إما أن الكلام السابق كله كذب، أو أن أسبوع النظام ليس سبعة أيام..

والغريب في الموضوع أن صحف النظام أصبحت تنقل عن مصادر ترفض الكشف عن هويتها في الحديث عن موضوع الغاز وأزمته، وتتحدث عن تسريبات، كما لو أن الأمر يتعلق بقضايا تمس الأمن القومي، وهو ما يتعارض مع ما طالب به بشار الأسد في خطابه الأخير، عندما قال إن أزمة الغاز سببها عدم الشفافية، فما المانع أن يخرج هذا المصدر وباسمه الصريح ويوضح ما الذي يجري بالضبط..؟!

وبحسب صحيفة تشرين، نقلاً عن هذا المصدر المجهول، فقد كشف عن بدء وصول توريدات الغاز السائل المنزلي المستورد من خلال عقود برية وبحرية لأربع شركات يتم عن طريق مكتب تسويق النفط، لافتاً إلى أنه خلال أسبوع سوف تحل أزمة الغاز بشكل كامل.

وأضاف المصدر أنه بدأت البارحة شركة المحروقات طرح 40 ألف أسطوانة غاز في دمشق، متوقعاً أن يصل عدد أسطوانات الغاز بعد تلك التوريدات إلى 50 ألفاً في دمشق يومياً، مشيراً إلى أن استهلاكها لا يتعدى تلك الكمية.

ولم ينكر المصدر وجود أزمة حالية في الغاز لكنه حمل هذه الأزمة لوجود عمليات احتكار وتجاراً يقومون باستغلال هذه الأزمة.

ترك تعليق

التعليق