كيف مرّ رمضان على اللاجئين السوريين في شمال لبنان؟
- بواسطة أحمد الخليل - خاص - اقتصاد --
- 31 أيار 2019 --
- 0 تعليقات
ربما اعتاد اللاجئون السوريون على حياة اللجوء التي فُرضت عليهم، فكانوا مستعدين لاستقبال رمضان 2019. وغالباً لأن اللاجئين السوريين في الشمال اللبناني يعيشون ضمن منطقة لها خصوصيتها في استقبال شهر رمضان والاحتفال به، بشكل مشابه لما اعتادوه في بلدهم الأم، انعكس ذلك إيجاباً عليهم، نوعاً ما.
رمضان 2019.. مساعدات غذائية خجولة
ويبدو أيضاً أن اللاجئين السوريين اعتادوا قلة المساعدات الغذائية أو انعدامها تقريباً، واللافت هذا العام قيام شاحنة بتوزيع سلال غذائية في بعض مناطق وادي خالد مثل "حنيدر وعرب عانة والرامة"، ولكن هذه المرة تدعي بلدية لبنانية أنها توزعها كمساعدات على اللبنانيين، وبعض السوريين،-وذلك حسب ما روى لنا "حسام"، وهو لاجئ سوري في منطقة وادي خال في شمال لبنان، غير مستفيد من هكذا سلال أو مساعدات أممية-.
وبطبيعة الحال تستمر حالة النقمة والشعور بالعنصرية والضجر من المضايقات الأمنية المتزايدة عليهم، والتي تزداد يوماً بعد يوم.
موائد إفطار مقدمة باسم للاجئين السوريين دون حضورهم
أقيمت موائد إفطار عديدة أعدت للاجئين السوريين في لبنان بتقديم من دولة الإمارات صرف عليها مبالغ كبيرة ولكن لم ترى طريقها إلى أفواه من أُعدت باسمهم هذه الموائد، فقد حظيت هذه الموائد بحضور المشايخ ورجال الدين وأصحاب الوجاهات ليتصدروا موائد الإفطار، دون حضور يذكر للاجئين سوريين أو محتاجين مستحقين لها. وكمثال مائدة الإفطار الشهيرة التي أقيمت في ملعب "بر الياس" وقد نُشر عنها في عدة مواقع إعلامية، حيث تربع عليها المشايخ ورجال الدين لينتهي الإفطار بانصراف اللاجئين السوريين إلى منازلهم ولم يحصلوا على "بلعة" ماء تروي ظمأهم أو وجود وسائل نقل لهم.
الطبخات التي تربعت على موائد اللاجئين السوريين.. وتكاليفها في الشمال اللبناني
لم يشهد الشمال اللبناني الذي يتجمع فيه غالبية اللاجئين السوريين، فرقاً في الأسعار عن رمضان الماضي، ولكنه لا يخلو من التقنين ومحاولة التوفير من قبل السوريين بحسب الإمكانيات المتاحة وقدر الإمكان، للتمكن من تسديد إيجار المنزل.
ومن الطبخات التي اعتمد عليها اللاجئون السوريون في الشمال اللبناني، "الكواج" أو ما يسمى بـ "السبع دول"، حيث وجد اللاجئون السوريون أنه من الممكن توفير مكونات هذه الطبخة التي بإمكاناتها البسيطة تكفي لإطعام عائلة مكونة من عدة أفراد، حيث تحتاج إلى كيلو أو كيلو ونصف من "البطاطا"- وسعر كيلو البطاطا (1000) ليرة لبنانية-، وكيلو "باذنجان"- بسعر كيلو(1000) ليرة لبنانية- ونصف كيلو "كوسا"- بسعر كيلو (1000) ليرة لبنانية- ، وكيلو بندورة - وبلغ سعر الكيلو (1000) ليرة لبنانية- وشرحات من البصل اليابس - بلغ سعر كيلو البصل اليابس (1000) ليرة لبنانية- وتحتاج هذه الطبخة كما هو معتاد إلى كمية من اللحم وقد استغنى الكثير من السوريين منذ أعوام عن وضع اللحم، واعتادوا على غياب طعمه في غالبية طبخاتهم، حيث يبلغ سعر كيلو لحم البقر (16) ألف ليرة لبنانية، وسعر كيلو لحم الغنم (18) ألف ليرة لبنانية.
ويمكن تحضير هذه الطبخة دون حاجة إلى تحضير طبق آخر معها، ويرافقها تناول بضعة قرون من الفليفلة الخضراء - وقد بلغ سعر الكيلو (750) ليرة لبنانية- أو بضعة قطع من البصل اليابس أو الأخضر - بلغ سعر الكيلو منه (1000) ليرة لبنانية- وعليه يمكن بمبلغ يقارب (6000) ليرة لبنانية (حوالي 4 دولارات)، إعداد طبخة "الكواج"، والتي تعتبر طبخة مفضلة لدى السوريين حتى وإن خلت من اللحم.
ومن الطبخات الأساسية التي زينت موائد إفطار اللاجئين السوريين في الشمال اللبناني طبخة "المحاشي" والتي كان فيها أيضاً نوع من التوفير وتقليل المصاريف، حيث يمكن تحضير طبخة المحاشي بمبلغ يقارب الـ(10000) ليرة لبنانية (أقل من 7 دولارات)، حيث بلغ سعر كيلو باذنجان المحشي (1000) ليرة لبنانية، وكيلو كوسا المحشي (1000) ليرة لبنانية، وتحتاج الأسرة المتوسطة مايقارب (6) كيلو باذنجان وكوسا أي مبلغ (6000) ليرة لبنانية، إضافة إلى الرز الذي بلغ سعر الكيلو منه (1500) ليرة لبنانية، والبندورة وقد بلغ سعر الكيلو (1000) ليرة لبنانية، وقد استغنى غالبية السوريين عن وضع اللحمة في حشوة المحشي واكتفى الكثيرون بالأرز فقط.
ومن الطبخات التي انتشرت بين اللاجئين السوريين في لبنان "الكبسة"، حيث يتم إعدادها بكيلو أو كيلو ونصف من "فخاذ الدجاج" نظراً لانخفاض سعر الكيلو منه نوعاً ما، حيث بلغ سعر الكيلو قبل رمضان (3000) ليرة لبنانية، ليرتفع في بداية رمضان إلى (000 4) ليرة لبنانية، إضافة إلى رز الكبسة بسعر الكيلو من النوع العادي (2000) ليرة لبنانية، إضافة إلى البهارات الخاصة بالكبسة. ويتم تناول اللبن معها وبسعر كيلو (000 2) ليرة لبنانية، أو اللبن بخيار وبسعر كيلو الخيار (1000) ليرة لبنانية.
وكان لـ " الفول الأخضر" في رمضان هذا العام حضوره على موائد إفطار، ففي بداية موسم الفول الأخضر والذي بلغ سعر الكيلو منه (000 1) ليرة لبنانية (2 دولار تقريباً)، سنحت الفرصة للاجئين السوريين لإعداد طبخة الفول بالزيت أو طبخة الأرز بالفول بمبلغ يقارب (000 3) ليرة لبنانية.
وأيضاً طبخة الأرز بالبازيلاء والتي تكلفتها نفس تكلفة الأرز بالفول حيث بلغ سعر كيلو البازيلاء (000 1) ليرة لبنانية.
أما طبخة "البامية الخضراء" والتي يفضلها الكثير من السوريين في بداية موسمها، فكثير منهم لم يتمكنوا من إعدادها لارتفاع سعرها حيث بلغ سعر الكيلو (4000) ليرة لبنانية، وغالبية السوريين يفضلون طبخها باللحم الشقف ولهذا استغنوا عنها لاحتمال انخفاض سعرها بعد انتهاء شهر رمضان.
وكان لا يغيب "اليبرق" الذي اعتاد السوريون إعداده في أولى أيام رمضان، وها هم أيضاً استغنوا عنه كلاجئين في لبنان، فقد بلغ سعر الكيلو منها (000 7) ليرة لبنانية (4.6 دولار).
وبقي طبق التبولة أو الفتوش، فلم يستغنِ اللاجئون السوريون عنهما على موائدهم، حيث يعتبر أسعار مكوناتهما غير مكلفة، ولكنها لم تبق بشكل يومي حيث تباع (3) باقات بقدونس بـ(1000) ليرة لبنانية، وتراوح سعر الخسة الواحدة بين (500 1 و 2000) ليرة لبنانية، وباقة البقلة (500) ليرة لبنانية، وتراوح سعر الليمون الحامض بين (1000 و1500) ليرة لبنانية، إضافة إلى البندورة والخيار والبصل.
المشروبات الرمضانية
تنتشر المشروبات الرمضانية في أرجاء الشمال اللبناني، والتي هي أيضاً مشروب السوريين، وتروي ظمأهم بعد صيام يوم حار طويل. ولم ترتفع أسعارها، فقد حافظ كل من شراب "الجلاب والتمر الهندي والعرق سوس" وبعض العصائر الطبيعية كـ" عصير البرتقال والتوت والليمون"، على سعره، حيث يباع اللتر من كل من هذه المشروبات بـ(500 1) ليرة لبنانية.
كما تنتشر المأكولات الرمضانية في أسواق وحارات الشمال اللبناني بشكل كبير وبأسعار مقبولة، حيث بلغ سعر "رغيف خبز رمضان" السادة (1000) ليرة لبنانية، والـ" محشو بتمر" تراوح بين (500 1 - 000 2) ليرة لبنانية.
الحلويات الرمضانية
دائماً تعطي الحلويات جمالية ورونقاً للأسواق الرمضانية في الشمال اللبناني، ولكن غالبية السوريين يغضون النظر عنها، والبعض استعاض عنها ببعض الحلويات المنزلية لارتفاع أسعارها، فغالبية الحلويات مثل "هريسة وشعيبيات وكنافة" بلغ سعر الكيلو منها (20000) ليرة لبنانية (13.4 دولار).
في حين حضرت"القطايف" والتي كانت وماتزال من الحلويات المميزة لدى السوريين فقد بلغ سعر الكيلو (000 12) ليرة لبنانية، ويضاف سعر كيلو القشطة للحشوة (000 12) ليرة لبنانية.
وجبة السحور وتكلفتها
بات البيض المسلوق أو المقلي وجبة السحور الرئيسية للاجئين السوريين في لبنان حيث يتراوح سعر صحن البيض بين (5500 و6000) ليرة لبنانية، بينما كان "التمر" هو المكون الرئيسي على مائدة السحور السورية، وقد تراجع حضوره اليوم على موائدهم لارتفاع سعره، فظرف متوسط من أقل أنواعه جودة بلغ سعره (10) آلاف ليرة لبنانية، في حين سجلت الأنواع المتوسطة والجيدة أسعاراً تراوحت بين (20 و 50) ألف ليرة لبنانية.
وبلغ سعر كيلو الجبنة (16) ألف ليرة لبنانية، وكيلو اللبنة (6) آلاف ليرة لبنانية، وظرف الزبدة يتراوح بين (3 و 6) ألف ليرة لبنانية حسب النوع.
الفواكه في رمضان
بلغ سعر كيلو التفاح (1000) ليرة لبنانية، وكيلو البرتقال (1000) وكيلو الجزر (1000) أما سعر كيلو المشمش فقد تراوح بين (5 - 6) ألف ليرة لبنانية، وكيلو الدراق (6) آلاف ليرة لبنانية، و"الجارينك" بداية كان (6) آلاف ليرة لبنانية لينخفض إلى (4) آلاف ليرة لبنانية.
(الدولار بـ 1511 ليرة لبنانية)
رمضان 2019.. مساعدات غذائية خجولة
ويبدو أيضاً أن اللاجئين السوريين اعتادوا قلة المساعدات الغذائية أو انعدامها تقريباً، واللافت هذا العام قيام شاحنة بتوزيع سلال غذائية في بعض مناطق وادي خالد مثل "حنيدر وعرب عانة والرامة"، ولكن هذه المرة تدعي بلدية لبنانية أنها توزعها كمساعدات على اللبنانيين، وبعض السوريين،-وذلك حسب ما روى لنا "حسام"، وهو لاجئ سوري في منطقة وادي خال في شمال لبنان، غير مستفيد من هكذا سلال أو مساعدات أممية-.
وبطبيعة الحال تستمر حالة النقمة والشعور بالعنصرية والضجر من المضايقات الأمنية المتزايدة عليهم، والتي تزداد يوماً بعد يوم.
موائد إفطار مقدمة باسم للاجئين السوريين دون حضورهم
أقيمت موائد إفطار عديدة أعدت للاجئين السوريين في لبنان بتقديم من دولة الإمارات صرف عليها مبالغ كبيرة ولكن لم ترى طريقها إلى أفواه من أُعدت باسمهم هذه الموائد، فقد حظيت هذه الموائد بحضور المشايخ ورجال الدين وأصحاب الوجاهات ليتصدروا موائد الإفطار، دون حضور يذكر للاجئين سوريين أو محتاجين مستحقين لها. وكمثال مائدة الإفطار الشهيرة التي أقيمت في ملعب "بر الياس" وقد نُشر عنها في عدة مواقع إعلامية، حيث تربع عليها المشايخ ورجال الدين لينتهي الإفطار بانصراف اللاجئين السوريين إلى منازلهم ولم يحصلوا على "بلعة" ماء تروي ظمأهم أو وجود وسائل نقل لهم.
الطبخات التي تربعت على موائد اللاجئين السوريين.. وتكاليفها في الشمال اللبناني
لم يشهد الشمال اللبناني الذي يتجمع فيه غالبية اللاجئين السوريين، فرقاً في الأسعار عن رمضان الماضي، ولكنه لا يخلو من التقنين ومحاولة التوفير من قبل السوريين بحسب الإمكانيات المتاحة وقدر الإمكان، للتمكن من تسديد إيجار المنزل.
ومن الطبخات التي اعتمد عليها اللاجئون السوريون في الشمال اللبناني، "الكواج" أو ما يسمى بـ "السبع دول"، حيث وجد اللاجئون السوريون أنه من الممكن توفير مكونات هذه الطبخة التي بإمكاناتها البسيطة تكفي لإطعام عائلة مكونة من عدة أفراد، حيث تحتاج إلى كيلو أو كيلو ونصف من "البطاطا"- وسعر كيلو البطاطا (1000) ليرة لبنانية-، وكيلو "باذنجان"- بسعر كيلو(1000) ليرة لبنانية- ونصف كيلو "كوسا"- بسعر كيلو (1000) ليرة لبنانية- ، وكيلو بندورة - وبلغ سعر الكيلو (1000) ليرة لبنانية- وشرحات من البصل اليابس - بلغ سعر كيلو البصل اليابس (1000) ليرة لبنانية- وتحتاج هذه الطبخة كما هو معتاد إلى كمية من اللحم وقد استغنى الكثير من السوريين منذ أعوام عن وضع اللحم، واعتادوا على غياب طعمه في غالبية طبخاتهم، حيث يبلغ سعر كيلو لحم البقر (16) ألف ليرة لبنانية، وسعر كيلو لحم الغنم (18) ألف ليرة لبنانية.
ويمكن تحضير هذه الطبخة دون حاجة إلى تحضير طبق آخر معها، ويرافقها تناول بضعة قرون من الفليفلة الخضراء - وقد بلغ سعر الكيلو (750) ليرة لبنانية- أو بضعة قطع من البصل اليابس أو الأخضر - بلغ سعر الكيلو منه (1000) ليرة لبنانية- وعليه يمكن بمبلغ يقارب (6000) ليرة لبنانية (حوالي 4 دولارات)، إعداد طبخة "الكواج"، والتي تعتبر طبخة مفضلة لدى السوريين حتى وإن خلت من اللحم.
ومن الطبخات الأساسية التي زينت موائد إفطار اللاجئين السوريين في الشمال اللبناني طبخة "المحاشي" والتي كان فيها أيضاً نوع من التوفير وتقليل المصاريف، حيث يمكن تحضير طبخة المحاشي بمبلغ يقارب الـ(10000) ليرة لبنانية (أقل من 7 دولارات)، حيث بلغ سعر كيلو باذنجان المحشي (1000) ليرة لبنانية، وكيلو كوسا المحشي (1000) ليرة لبنانية، وتحتاج الأسرة المتوسطة مايقارب (6) كيلو باذنجان وكوسا أي مبلغ (6000) ليرة لبنانية، إضافة إلى الرز الذي بلغ سعر الكيلو منه (1500) ليرة لبنانية، والبندورة وقد بلغ سعر الكيلو (1000) ليرة لبنانية، وقد استغنى غالبية السوريين عن وضع اللحمة في حشوة المحشي واكتفى الكثيرون بالأرز فقط.
ومن الطبخات التي انتشرت بين اللاجئين السوريين في لبنان "الكبسة"، حيث يتم إعدادها بكيلو أو كيلو ونصف من "فخاذ الدجاج" نظراً لانخفاض سعر الكيلو منه نوعاً ما، حيث بلغ سعر الكيلو قبل رمضان (3000) ليرة لبنانية، ليرتفع في بداية رمضان إلى (000 4) ليرة لبنانية، إضافة إلى رز الكبسة بسعر الكيلو من النوع العادي (2000) ليرة لبنانية، إضافة إلى البهارات الخاصة بالكبسة. ويتم تناول اللبن معها وبسعر كيلو (000 2) ليرة لبنانية، أو اللبن بخيار وبسعر كيلو الخيار (1000) ليرة لبنانية.
وكان لـ " الفول الأخضر" في رمضان هذا العام حضوره على موائد إفطار، ففي بداية موسم الفول الأخضر والذي بلغ سعر الكيلو منه (000 1) ليرة لبنانية (2 دولار تقريباً)، سنحت الفرصة للاجئين السوريين لإعداد طبخة الفول بالزيت أو طبخة الأرز بالفول بمبلغ يقارب (000 3) ليرة لبنانية.
وأيضاً طبخة الأرز بالبازيلاء والتي تكلفتها نفس تكلفة الأرز بالفول حيث بلغ سعر كيلو البازيلاء (000 1) ليرة لبنانية.
أما طبخة "البامية الخضراء" والتي يفضلها الكثير من السوريين في بداية موسمها، فكثير منهم لم يتمكنوا من إعدادها لارتفاع سعرها حيث بلغ سعر الكيلو (4000) ليرة لبنانية، وغالبية السوريين يفضلون طبخها باللحم الشقف ولهذا استغنوا عنها لاحتمال انخفاض سعرها بعد انتهاء شهر رمضان.
وكان لا يغيب "اليبرق" الذي اعتاد السوريون إعداده في أولى أيام رمضان، وها هم أيضاً استغنوا عنه كلاجئين في لبنان، فقد بلغ سعر الكيلو منها (000 7) ليرة لبنانية (4.6 دولار).
وبقي طبق التبولة أو الفتوش، فلم يستغنِ اللاجئون السوريون عنهما على موائدهم، حيث يعتبر أسعار مكوناتهما غير مكلفة، ولكنها لم تبق بشكل يومي حيث تباع (3) باقات بقدونس بـ(1000) ليرة لبنانية، وتراوح سعر الخسة الواحدة بين (500 1 و 2000) ليرة لبنانية، وباقة البقلة (500) ليرة لبنانية، وتراوح سعر الليمون الحامض بين (1000 و1500) ليرة لبنانية، إضافة إلى البندورة والخيار والبصل.
المشروبات الرمضانية
تنتشر المشروبات الرمضانية في أرجاء الشمال اللبناني، والتي هي أيضاً مشروب السوريين، وتروي ظمأهم بعد صيام يوم حار طويل. ولم ترتفع أسعارها، فقد حافظ كل من شراب "الجلاب والتمر الهندي والعرق سوس" وبعض العصائر الطبيعية كـ" عصير البرتقال والتوت والليمون"، على سعره، حيث يباع اللتر من كل من هذه المشروبات بـ(500 1) ليرة لبنانية.
كما تنتشر المأكولات الرمضانية في أسواق وحارات الشمال اللبناني بشكل كبير وبأسعار مقبولة، حيث بلغ سعر "رغيف خبز رمضان" السادة (1000) ليرة لبنانية، والـ" محشو بتمر" تراوح بين (500 1 - 000 2) ليرة لبنانية.
الحلويات الرمضانية
دائماً تعطي الحلويات جمالية ورونقاً للأسواق الرمضانية في الشمال اللبناني، ولكن غالبية السوريين يغضون النظر عنها، والبعض استعاض عنها ببعض الحلويات المنزلية لارتفاع أسعارها، فغالبية الحلويات مثل "هريسة وشعيبيات وكنافة" بلغ سعر الكيلو منها (20000) ليرة لبنانية (13.4 دولار).
في حين حضرت"القطايف" والتي كانت وماتزال من الحلويات المميزة لدى السوريين فقد بلغ سعر الكيلو (000 12) ليرة لبنانية، ويضاف سعر كيلو القشطة للحشوة (000 12) ليرة لبنانية.
وجبة السحور وتكلفتها
بات البيض المسلوق أو المقلي وجبة السحور الرئيسية للاجئين السوريين في لبنان حيث يتراوح سعر صحن البيض بين (5500 و6000) ليرة لبنانية، بينما كان "التمر" هو المكون الرئيسي على مائدة السحور السورية، وقد تراجع حضوره اليوم على موائدهم لارتفاع سعره، فظرف متوسط من أقل أنواعه جودة بلغ سعره (10) آلاف ليرة لبنانية، في حين سجلت الأنواع المتوسطة والجيدة أسعاراً تراوحت بين (20 و 50) ألف ليرة لبنانية.
وبلغ سعر كيلو الجبنة (16) ألف ليرة لبنانية، وكيلو اللبنة (6) آلاف ليرة لبنانية، وظرف الزبدة يتراوح بين (3 و 6) ألف ليرة لبنانية حسب النوع.
الفواكه في رمضان
بلغ سعر كيلو التفاح (1000) ليرة لبنانية، وكيلو البرتقال (1000) وكيلو الجزر (1000) أما سعر كيلو المشمش فقد تراوح بين (5 - 6) ألف ليرة لبنانية، وكيلو الدراق (6) آلاف ليرة لبنانية، و"الجارينك" بداية كان (6) آلاف ليرة لبنانية لينخفض إلى (4) آلاف ليرة لبنانية.
(الدولار بـ 1511 ليرة لبنانية)
التعليق