بعد استقالة "السواح" المفاجئة.. النظام يكسر الدّف، ويتوقف عن الغناء


بدأت تتضح أسباب الاستقالة المفاجئة التي تقدم بها رجل الأعمال محمد السواح، الشهر الماضي، من رئاسة اتحاد المصدرين السوريين، حيث تبين أن النظام هو من أجبر السواح على هذه الاستقالة، وقرر بالأمس حل الاتحاد بشكل نهائي.
 
وكشفت وسائل إعلام النظام نقلاً عن مصدر في مجلس الشعب، أن مشروع قانون إلغاء اتحاد المصدرين أجيز دستورياً في اللجنة الدستورية، وأحيل بالأمس إلى اللجنة المختصة وهي لجنة الاقتصاد والطاقة في مجلس الشعب لدراسته موضوعياً.

وكان اتحاد المصدرين السوريين، قد تأسس في العام 2009، وتولى رئاسته رجل الأعمال الحلبي المقرب من بشار الأسد، هاني عزوز، الذي توارى عن الأنظار، منذ بدء فرض العقوبات الدولية على رجال الأعمال الداعمين للنظام.
 
ثم في العام 2013، تولى رئاسته رجل الأعمال محمد السواح، إلى حين استقالته بشكل مفاجئ مطلع الشهر الماضي، دون توضيح للأسباب، على الرغم من الدور الكبير الذي لعبه في تصدير منتجات القطاع السوري الخاص إلى الدول العربية وإيران، كما ساهم في إقامة معارض داخل سوريا وخارجها، تحت عنوان "صنع في سوريا".

ولاقى قرار حل اتحاد المصدرين ردود أفعال متباينة بين رجال الأعمال، حيث رأى بعضهم أن ما كان يقوم به الاتحاد، تستطيع القيام به غرف التجارة والصناعة والزراعة، بينما رأى البعض، وبينهم عضو الاتحاد، إياد محمد، أن قرار إلغائه غير مفهوم، وأن الصادرات السورية سوف تتأثرا كثيراً من الآن وصاعداً.

ترك تعليق

التعليق