"مركزي النظام" يكشف عن إنجاز حققه قبل أسبوع.. ويصارح به الشعب السوري الآن


بدأ مصرف النظام المركزي بيانه، الذي عنونه بـ "حدث مهم ونجاح كبير"، باتهام جهات لم يسمها، بتقصد تغييب سوريا عن حضور اجتماعات مجموعة "إيغمونت" لوحدات التحريات المالية، لمدة تسع سنوات، لافتاً إلى أنه في الاجتماع الأخير لهذه المجموعة، والذي عقد في مدينة لاهاي في هولندا مطلع الشهر الجاري، فقد حضرت سوريا الاجتماع السادس والعشرين، ممثلة بهيئة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، التابعة للمصرف المركزي.

واعتبر المصرف المركزي في البيان الذي نشره على صفحته في "فيسبوك" هذه المشاركة، بأنها خطوة باتجاه العودة للساحة الدولية، وخطوة أخرى لـ "هيئة مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب من أجل تحقيق أهدافها على الصعيد الخارجي، ومنها تطوير حضورها الدولي في المرحلة القادمة، وتعزيز تعاونها مع وحدات التحريات المالية النظيرة".

وأعطى المصرف معلومات عن مجموعة "إيغمونت" للتحريات المالية التي تأسست في العام 1995 في بروكسل، بهدف تعزيز التعاون المشترك وتبادل المعلومات بين وحدات التحريات المالية في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مشيراً إلى أن سوريا انضمت إلى المجموعة التي يشارك بها  165 بلداً، في العام 2007.

ومجموعة "إيغمونت" هي عبارة عن وحدة استخبارات مالية عالمية، تفرض على الأعضاء المشاركين فيها، تقديم بيانات عن حركة نقل الأموال عبر بنوكها، ما يشير إلى أن مشاركة النظام الأخيرة في اجتماعات هذه المجموعة، تعني موافقته على تقديم البيانات التي تطلبها الجهات الدولية فيما يخص الأموال المشبوهة لرجال الأعمال والسياسيين، التابعين للنظام.

ترك تعليق

التعليق