وزير سابق لرجال الأعمال.. لولا بشار الأسد لكنتم "بياعين بسطة"


انتقد وزير الاتصالات الأسبق، عمرو سالم، سلوك المسؤولين ورجال الأعمال في سوريا، واتهمهم بالتكبر والتعالي في التعامل مع الآخرين، مستذكراً حادثة عندما كان يعمل مع شركة "مايكروسفت" في أمريكا، وكيف أن مديره بالعمل نبهه، إلى أنه مهما شعر بأنه ذكي، ويتقاضى راتباً جيداً، فإنه يعمل في شركة لا تضم إليها إلا الأذكياء، والجميع يتقاضون رواتب مرتفعة، والبعض منهم أثرياء جداً، ولكن لا يظهر عليهم ذلك.

ودون أن يذكر الوزير الأسبق عمرو سالم، سبب كتابته لهذا الكلام، توجه للمسؤولين والموظفين الحكوميين ورجال الأعمال بالنقد، مخاطباً إياهم بالقول: "يجب أن يتذكر كلّ مسؤول وموظّف حكومي علا منصبه أم انخفض، أنّه ليس أعلى من أحد. وأنّ ظنّه بأنّه يتفضّل على البلد، هو ظنٌّ واهمٌ وأحلامه شيطانيّة وكاذبة".

وأضاف على صفحته الشخصية في "فيسبوك": "لولا السيد رئيس الجمهوريّة الدكتور بشار الأسد، لما كان ليجد كرسيّاً يجلس عليه ولا كان قد احترمه أحد من المواطنين".

وتابع: "ما ينطبق عليه ينطبق على أيّ رجل أعمالٍ يقوم بتأمين احتياجات الدّولة. فلولا السيد الرئيس لكان يقف خلف بسطة".

وكان الدكتور عمرو سالم وزير الاتصالات الأسبق، قد خرج من الحكومة في العام 2005، على إثر فضيحة فساد مالي، تسببت كذلك بعزل الكثير من المسؤولين في مؤسسة الاتصالات، بينما يرى البعض أن سالم حاول خلال عمله في الوزارة الاقتراب، من بعض حصة رامي مخلوف من الاتصالات، فتمت الإطاحة به..

وهو منذ عدة سنوات لا يكف عن كتابة منشورات، يمدح بها بشار الأسد، وينتقد الجميع، حيث يقول في ذات المنشور "محبّة الناس لسيادة الرئيس وللسيّدة عقيلته هي التي تحفظ لهؤلاء مكانهم. ولولاهما لما نظر إليهم أحد"، في إشارة إلى المسؤولين ورجال الأعمال.

ويضيف: "وإذا كان رئيسنا ورئيسهم والسيدة الأولى يتمتّعان بذلك القدر العظيم من الأخلاق والتواضع، فعلى من تحتهم أن يكون سقفهم أخفض من ذلك بكثير وتواضعهم أكثر".

ترك تعليق

التعليق