موقع موالٍ للنظام يلمح إلى صحة أخبار الإطاحة برامي مخلوف


اعتبر أحد المواقع الاقتصادية الموالية للنظام، أن مجريات الحملة التي لم يعلن عنها بشكل مباشر ضد رموز الفساد، "مثيرة للتفاؤل والارتياح"، لافتاً إلى أن "ما يرشح ويتسرب خال تماماً من الاستعراض كما كان يجري في الكثير من التجارب السابقة".

وأضاف موقع "الخبير السوري" الذي تديره ثلة من الصحفيين الموالين بشدة للنظام، والمقربين من أجهزة المخابرات، وعلى رأسهم ناظم عيد، الصحفي في جريدة البعث، ومعد عيسى الصحفي في جريدة الثورة، والمدير السابق لقناة الإخبارية السورية، بالإضافة إلى الصحفية نهى علي، أضاف أن من "طبيعة الحروب الناجحة أن تكون مباغتة وغير مسبوقة بإنذارات وتحديد مواعيد وإحداثيات حراك"، وذلك في إشارة واضحة إلى ما يتردد من إشاعات عن الحجز على رامي مخلوف وأخوته ووالده، لأنها الحملة الوحيدة على رموز الفساد التي لم تنشر وسائل إعلام النظام عنها شيئاً، بعكس الأخبار السابقة والتي لم توفر ذكر أحد أبرز المقربين من النظام ونقصد به رئيس إدارة مكافحة المخدرات..

وطالب الموقع من الشعب أن يصطف ويتضامن فعلياً مع الدولة في هذه الحرب التي تخوضها ضد الفساد بصمت، متابعاً، "اصطفاف لا يقتصر على التصفيق والتأييد الكلامي وعلى صفحات التواصل، لأننا أمام معضلة هنا وهي استشراء ثقافة الفساد التي تشبه مشكلة قلّة الانتماء والعمالة".

واعتبر مراقبون هذه الدعوة للاصطفاف الشعبي مع النظام في محاربة الفساد، بأنها اعتراف صريح بأن بشار الأسد قرر الإطاحة بالفعل برموز كبيرة من رؤوس الأموال ورجال الأعمال البارزين والشبيحة، والذي يحظى الكثير منهم بشعبية وجمهور، مثلما هو حال، رامي مخلوف.

ترك تعليق

التعليق