ابن أخت ممدوح عدوان يتحدث عن حرب ستشنها تركيا على الليرة السورية


ذهبت مخيلة أحد المحللين الاقتصاديين التابعين للنظام، في إطار تهيئة الرأي العام الداخلي، للقادم الأسوأ على الليرة السورية، إلى حد اختراع قصة بأن تركيا تقوم حالياً بتجميع الليرة السورية في مناطق نفوذها في الشمال السوري للتأثير على سعر صرفها.

وقال المحلل الذي يدعى شادي أحمد في تصريحات لإذاعة "شام إف إم" بأن تركيا ستشن حرباً واسعة على الليرة السورية، عبر تجميع الكثير منها، مما تم نهبه بحسب وصفه، وبيعها في الأسواق من أجل المساهمة في تدهورها أكثر.

وأضاف أحمد، وهو ابن أخت الكاتب الكبير الراحل ممدوح عدوان، من أنه بالإضافة إلى الحرب التركية على الليرة، فإن هناك استحقاقاً مقبلاً على النظام، وهو فصل الشتاء، والذي يحتاج فيه إلى مبلغ نصف مليار دولار، من أجل استيراد المشتقات النفطية لأغراض التدفئة، ما يعني بأن الليرة سوف تتعرض لانخفاض أكبر بحسب قوله.

وعلى غرار كل المتحدثين عن أسباب انهيار الليرة من الموالين للنظام، اتهم أحمد التجار بأنهم وراء هذا الانخفاض، بسبب أنهم يمولون مستورداتهم من المصرف المركزي بالسعر الرسمي البالغ 435 ليرة للدولار، ويبيعون بضائعهم وفقاً لسعر السوق السوداء، الذي تجاوز حاجز الـ 640 ليرة.

ترك تعليق

التعليق