الحرس الثوري الإيراني يحصل على الرخصة الثالثة للهاتف المحمول في سوريا


كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن نظام الأسد، بدأ بتنفيذ الاتفاق المبرم مع إيران منذ العام 2017، والذي يقضي، بالحصول على امتياز المشغل الثالث للخليوي في سوريا، بالإضافة إلى شركة "سيرتيل" و"إم تي إن".

وأضافت الصحيفة أن تنفيذ الاتفاق، جاء  بعد أيام من بدء إجراءات ضد شركة "سيريتل" التي يملك رامي مخلوف، ابن خال بشار الأسد، الحصة الأكبر فيها، وسط أنباء عن تحويل قسم من حصصها إلى ما يسمى بـ "صندوق الشهداء" التابع للجيش.

ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء التابع للنظام، عماد خميس، كان قد زار طهران في بداية 2017، ووقع مذكرات تفاهم تتعلق بتشغيل شركة إيرانية يدعمها "الحرس الثوري"، مشغلاً ثالثاً للهاتف الجوال، واستثمار الفوسفات السوري لمدة 99 سنة، والاستحواذ على أراضٍ لأغراض زراعية وصناعية، وإقامة "ميناء نفطي" على البحر المتوسط، إضافة إلى توقيع خط ائتمان جديد من إيران بقيمة مليار دولار أميركي، يُستخدم جزء منه لتمويل تصدير نفط خام ومشتقات نفطية إلى سوريا.

وبيّنت الصحيفة، أن تدخل موسكو وخلاف على الحصص، حال دون تنفيذ هذه الاتفاقات خلال السنتين الماضيتين. كما أن الجانب الروسي استحوذ على مشروع الفوسفات قرب تدمر، الذي يحتوي على أكبر احتياطي في العالم من هذه المادة.


ترك تعليق

التعليق