غرفة تجارة دمشق تهيب بـ "الأخوة المواطنين" ألا يقرأوا أسعار العملات من صفحات المعارضة


اتهمت غرفة تجارة دمشق، صفحات المعارضة وجهات خارجية، بأنها تشوش على حملتها الرامية إلى دعم سعر صرف الليرة السوري، إذ أنه بعد ثلاثة أيام من دخولها إلى سوق الصرف ومراهنتها على خفض الدولار إلى أقل من 610 ليرة، فقد حدث العكس، أن الدولار ارتفع قبل يومين فوق 640 ليرة، ليعاود الانخفاض إلى ما فوق 630 ليرة.

وقالت الغرفة في بيان، بعد أن وجهت الاتهامات لإعلام المعارضة بالتلاعب بسعر الصرف، "إن قطاع الأعمال في سورية يعلن إصراره وأكثر من أي يوم على المضي قدماً بالتنسيق مع المصرف المركزي والمؤسسات الحكومية لأجل استعادة الليرة السورية لوظائفها الأساسية كاملة كوسيلة وحيدة للتبادل والاستثمار والادخار".

وأضافت الغرفة "إننا نهيب بالأخوة المواطنين وبوسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعية الوطنية بعدم الانجرار وراء هذه الإشاعات"، مؤكدة على أن "المصدر الوحيد للمعلومات المتعلقة بسعر الصرف هي النشرة التي سيتم إصدارها من قبل قطاع الأعمال والتي سيتم نشرها عبر مواقع الغرف والاتحادات".

وأعلنت الغرفة من جهة ثانية، أن عملها لن يتوقف عند سعر الصرف فقط، بل ستنطلق في المرحلة التالية "من أجل إيجاد الأسعار المناسبة للمواطن السوري بالنسبة لاحتياجاته الأساسية".

وكانت غرف التجارة والصناعة الموالية للنظام، قد أعلنت حملة لدعم الليرة السورية من جيوب التجار، بالتزامن مع حملة يلوح بها النظام ضد الفاسدين، الأمر الذي فسره مراقبون، بأن رجال الأعمال يتعرضون لضغوطات كبيرة من قبل النظام، إما أن يساهموا بدعمه، أو سوف سيكون مصيرهم الاعتقال والحجز على أموالهم.

ترك تعليق

التعليق