أنباء عن وجود صراع داخل النظام على "زعامة" صندوق دعم الليرة


سربت مواقع إعلامية موالية للنظام، شكاوى لتجار تفيد بأن صندوق دعم الليرة الذي أطلقه رجال الأعمال نهاية الشهر الماضي، سبّب صراعاً كبيراً داخل أروقة النظام، على من يحق له الإشراف عليه، وهو ما أدى بحسب هؤلاء التجار إلى توقفهم عن مد الصندوق بأي إيداعات.

وذكر موقع "سينسيريا" نقلاً عن أحد هؤلاء التجار قوله، إن "عملية التدخل والإيداع غير واضحة حتى الآن"، مشيراً إلى أنه لا أحد في الوسط التجاري يعرف حق المعرفة كم هي المبالغ المودعة في الصندوق، وعدد المبادرين.

وأكد هذا التاجر الذي وصفه الموقع بـ "المعروف" في الوسط التجاري بدمشق، دون أن يذكر اسمه، أن غرفة تجارة دمشق كانت تريد الإشراف بالكامل على إدارة مبادرة قطاع الأعمال لدعم الليرة السورية، إلا أن المصرف المركزي رفض، وأصرّ على أن تكون المبادرة تحت إشرافه، وهو السبب، بحسب هذا التاجر، الذي يجعل المعلومات شحيحة حتى الآن حول المبالغ التي تم دفعها من عدمه.

وفيما يخص نشرة أسعار صرف الليرة مقابل العملات الأجنبية في السوق الموازي والتي تعهدت غرفة دمشق بأنها هي من ستشرف عليها وتطلقها، بيّن هذا التاجر أن تأخر إطلاقها، يعود إلى تغيير إدارة صندوق مبادرة الأعمال، لتكون في قبضة المصرف المركزي، في إشارة إلى أن غرفة تجارة دمشق قد تكون تخلت عن وعودها في هذا الشأن بعد أن فقدت السيطرة على صندوق دعم الليرة.

ترك تعليق

التعليق