الليرة تتراجع لليوم الثالث على التوالي


أغلقت تعاملات سوق العملة في سوريا، على تراجع في سعر صرف الليرة السورية، مساء الأحد، وذلك مقارنة بسعر الصرف عند إغلاق يوم السبت.

وهذا التراجع الثالث على التوالي، في سعر صرف الليرة، منذ بدء عملية التدخل في سوق الصرف من جانب "صندوق دعم الليرة"، الممول من رجال أعمال، والذي تديره غرفة تجارة دمشق، بتنسيق مع مصرف سورية المركزي، الخاضع للنظام.

وشهدت تعاملات يوم الأحد تذبذباً في سعر الصرف. وبعد أن تراجع "دولار دمشق" وصولاً إلى 629 ليرة مبيع، ارتفع مجدداً، ليُغلق، مساء الأحد، عند 634 ليرة شراء، 636 ليرة مبيع.

وكان مسؤولو "صندوق دعم الليرة" قد أعلنوا خفض سعر "دولار التدخل"، 3 ليرات، ليصبح بـ 600 ليرة، وذلك ظهيرة الأحد.

لكن خبراً يفيد بأن الصندوق سيدعم فقط 10% من تمويل المستوردات الذي يطلبه التجار، يبدو أنه أثّر سلباً على اطمئنان هذه الفئة حيال توافر مصادر للدولار، بسعر مخفّض.

وكان رجل الأعمال، محمد حمشو، الذي يحتل موقع "أمين سر اتحاد غرف التجارة السورية"، قد طالب بوقف تمويل المستوردات، بشكل كامل، واصفاً إياه بـ "سرقة موصوفة"، استفاد منها المستورد الذي يقوم بالتسعير على سعر السوق السوداء، حسب وصفه.

ويبدو أن هذا التصريح، لشخصية مؤثرة في إدارة غرفة تجارة دمشق، المسؤولة، بصورة رئيسية، عن عمل "صندوق دعم الليرة" قد أثّر على سوق العملة، سلباً.

ويرى مراقبون أن أبرز المستفيدين من شراء "دولار التدخل" من شركات الصرافة المُرخصة، هم التجار من أصحاب طلبات تمويل المستوردات.

وبالعودة إلى أسعار العملات، سجل الدولار في مدينة حلب، 635 ليرة شراء، 637 ليرة مبيع.

أما في مدينة الباب، بشمال شرق حلب، فقد سجل الدولار، 643 ليرة شراء، 645 ليرة مبيع.

وفي كل من اعزاز وعفرين، سجل الدولار، 645 ليرة شراء، 647 ليرة مبيع.

أما في القامشلي، فارتفع الدولار إلى 653 ليرة شراء، 655 ليرة مبيع.

وبالعودة إلى دمشق، ارتفع اليورو، 5 ليرات، ليصبح بـ 707 ليرة شراء، 711 ليرة مبيع.

هذا وأبقى المركزي "دولار الحوالات" بـ 434 ليرة. كما أبقى "دولار التدخل الخاص" عبر المصارف بـ 436 ليرة.


ترك تعليق

التعليق