السبب موسم تكاثر الماشية.. كيلو الهبرة يقترب من 10 آلاف ليرة في دمشق


مَنْ يكذب على منْ، ومَنْ يسرق منْ؟ هو الجواب الذي رد به "أبو خالد" على سؤالي له عن أسباب الغلاء الذي تعيشه دمشق وريفها هذه الآونة. وتابع: "المواطن هو الضحية التي يجب أن تصدق كذب المسؤولين وسرقاتهم، وهو وحده من يدفع الثمن".

في هذا الصدد، فقد تواصلت الارتفاعات لتطال كافة أسعار المواد الغذائية والتموينية والخضار وسواها وبشكل يومي وكبير، وهذا ما تتحدث عنه صحف النظام وترده لأسباب طبيعية كالمواسم المختلفة فيما تأتي تعليقات المواطنين على مواقع التواصل مكذبة ذلك، والبعض يرد ذلك إلى الاحتكار وارتفاع الدولار المتصاعد بالرغم من الوعود بوقف استنزاف الليرة السورية.

اللحوم.. في الأحلام

موقع "بزنس تو بزنس سورية" ذكر أن العاصمة تشهد ارتفاعات جديدة بأسعار اللحوم بأنواعها: "وصل سعر كيلو الفروج الحي والمنظف إلى 1300 ليرة، وسعر كيلو الجوانح 1500 ليرة".

ليست أسعار الدجاج وحدها هي من ارتفعت، كذلك اللحوم الحمراء: "وصل سعر كيلو الهبرة غنم إلى 8500 ليرة سورية، سعر كيلو اللحم المسوف وصل إلى 6500 للحم الغنم و 6000 ليرة للحم العجل، ووصل سعر كيلو شرحات لحم الغنم إلى 6000 ليرة فيما شرحات العجل وصلت إلى 5700 ليرة للكيلو الواحد، وكيلو لحم بعظم وصل سعر 5900 ليرة للحم الغنم و 5600 ليرة للحم العجل".

المواطنون يتحدثون عن أرقام أكبر مما ذكره الموقع، وفي اتصال مع "رامي . ي" من سكان منطقة البرامكة بدمشق، قال لـ "اقتصاد": "وصل سعر كيلو الهبرة إلى 10000 ليرة، وفي سوق باب السريجة سعر الكيلو 9500 ليرة".

شاهد عيان آخر علّق على هذه الارتفاعات: "صرنا نترحم على أيام (الأوقية) اليوم نشتريها 2500 ليرة وهذا إجرام بحق المواطن".

الحليب ومشتقاته

الارتفاعات طالت أيضاً مع اللحم كل مشتقات الحليب من ألبان وأجبان، وحسب الموقع المشار إليه أعلاه، فقد وصل سعر كيلو اللبن 350 ليرة، وأعاد الموقع ذلك الارتفاع إلى ارتفاع سعر كيلو الحليب الذي وصل إلى 290 ليرة في أسواق العاصمة.

وأما بقية المشتقات: "وصل سعر كيلو اللبنة إلى 1200 ليرة سورية والجبنة البلدية قفز سعرها إلى 2300 ليرة سورية والجبنة الشلل نوع أول فقد وصل سعرها حد 3600 ليرة سورية للكيلو الواحد، أما عن الجبنة الحلوم فقد وصلت إلى سعر 3500 ليرة سورية للكيلو الواحد ووصل سعر كيلو الجبنة القشقوان إلى 3300 ليرة سورية".

السبب تكاثر الماشية

وفي غياب أي تصريح حكومي عن الأسباب الحقيقية لهذه الارتفاعات، استطلع الموقع المذكور رأي أحد الباعة الذي ردها إلى: "دخول المواشي في مرحلة التكاثر حالياً إذ غالباً ما تكون هذه المرحلة هي مرحلة نقص في مشتقاتها أو في من يرغبون ببيعها من أصحابها أو حتى بيع منتجاتها".

وعلّق أحدهم، عبر وسائل التواصل، على السبب الذي روّج له الموقع المذكور، قائلاً: "والدخان والسكر ومواد التنظيف كمان المواشي غلتهن".. وسخر آخر: "حقون ينبسطو ويتكاثرو ونحنا نكيييف".

ترك تعليق

التعليق