رجال أعمال جدد بنكهة عشائرية

هذا الشخص يحمل اسم الشيخ عبد العزيز الرفاعي، ويعرّف على نفسه بأنه، رئيس مجلس قبائل وعشائر حوران، ويقول إنه رجل أعمال، ويرأس مجلس إدارة شركة عين المال Capital eye المساهمة في البنوك وشركات التأمين وشركات التطوير العقاري.

أما أهم أعماله بحسب ما يشرحها على صفحته الشخصية في "فيسبوك" فهي  المساهمة في المشاريع الاستراتيجية لإعادة الإعمار، ودعم المصانع المتعثرة، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتشجيع الشركات الناشئة والأفراد المبدعين على الاستثمار، والمساهمة في المشاريع الاقتصادية للدولة.

ويقول الشيخ عبد العزيز الرفاعي الذي يحب أن يصف نفسه برجل أعمال، إن "كل ذلك يتحقق من خلال وضع خطة استراتيجية لمنع هجرة الأيدي العاملة الماهرة وأصحاب الكفاءات العالية والدرجات العلمية العليا إلى الخارج، وتشجيع وجذب أصحاب رؤوس الأموال من أجل الاستثمار في بلدنا الحبيب سوريا، والاستفادة من الخبرات في روسيا والصين.. والمشاركة مع الشركات الروسية والصينية في إعادة الإعمار".

وقبل عدة أيام، قام نظام الأسد باستدعاء الشيخ ورجل الأعمال عبد العزيز الرفاعي، وغيره من شيوخ العشائر والقبائل الأغنياء، وعقد لهم مؤتمراً، بغياب رجال الأعمال من ذوي البدلات الرسمية وربطات العنق، لحثهم على المساهمة في دعم اقتصاد البلد المنهار.

وقبل المؤتمر الذي عقد في دمشق، يوم الخميس الماضي 21 تشرين الثاني، التقى اللواء المخابراتي بهجت سليمان، بهؤلاء المشايخ، بحسب ما يذكر عبد العزيز الرفاعي على صفحته الشخصية، وحمّلهم توجيهات القيادة الجديدة التي تتطلع إليهم بعين الأمل من أجل المساعدة في دعم النظام وجيشه واقتصاده.

وكتب الرفاعي تعليقاً على هذا اللقاء: "كان لنا شرف لقاء سيادة اللواء بهجت سليمان، مساء اليوم (18 الشهر الجاري) وتناول اللقاء قضايا فكرية وسياسية وأدبية متنوعة.. حماك الله.. سيادة اللواء.. وكان في خطاك التوفيق دائماً وايجاد الحلول اللازمة للأوضاع وبما فيه خير للبلاد والعباد.. آمين يارب العالمين".

وكان النظام قد عقد كذلك ملتقى للعشائر والقبائل، في 9 من الشهر الحالي في مدينة حلب، توافد إليه شيوخ عشائر من حماة وإدلب وحمص والرقة والحسكة، بحسب وسائل إعلام النظام، وكانت الرسالة التي حملها المؤتمر، هي المساهمة في دعم اقتصاد النظام، من خلال ما يملكونه من علاقات عشائرية في بعض الدول العربية، ومن خلال إمكانياتهم الذاتية كذلك.