الموظفون يتفاجئون.. 40% من زيادة الرواتب ضرائب وتأمينات


فُوجئ الموظفون، لدى استلام رواتبهم اليوم، وفقاً للزيادة الجديدة التي أعلنها بشار الأسد، والبالغة نحو 20 ألف ليرة سورية، أنه تم اقتطاع أكثر من 40 بالمئة منها كضرائب وتأمينات اجتماعية، بينما تحدثت الكثير من وسائل إعلام النظام، عن حالة شلل عمت جميع الأسواق السورية، بسبب إغلاق التجار لمحالهم التجارية، نتيجة لحملة القمع التي تقوم بها الأجهزة الأمنية على الأسواق بحجة مكافحة ارتفاع الأسعار.

وتحدثت مواقع إعلامية مقربة من النظام، عن خيبة أمل الموظفين لدى استلامهم لرواتبهم اليوم، وكيف أنهم فوجئوا بالاقتطاعات الكبيرة منها، مشيرة إلى أن الزيادة كان يجب أن يرافقها إعفاء من ضريبة الدخل والتأمينات الاجتماعية، والتي استهلكت من الزيادة نحو 40 بالمئة، بحسب موقع "روسيا اليوم".

على صعيد ثانٍ، واصلت الأسعار في الأسواق السورية، ارتفاعها الجنوني مع تراجع سعر صرف الليرة السورية إلى أدنى مستوى لها في تاريخها، وهو ما أدى إلى تآكل زيادة الرواتب بالكامل، بالإضافة إلى حدوث حالة هلع في الأسواق، جراء إعلان النظام عن القيام بحملة أمنية لإجبار التجار على البيع بأسعار رخيصة، وهو ما دفع أصحاب المحال التجارية لإغلاق محالهم، خوفاً من عمليات البطش، التي ترافق عادة مثل هذه الحملات.

إلا أن وزارة التجارة الداخلية، أعلنت أنها ستعاقب كل محل أغلق خلال الإعلان عن الحملة الأمنية، من خلال فرض غرامة مالية كبيرة عليه، مع إجباره على فتح المحل، أو ستضطر الجهات الأمنية لكسره وفتحه بالقوة في حال لم يكن صاحبه موجوداً.

وفي السياق ذاته، ذكرت الكثير من وسائل الإعلام الموالية للنظام، أن وزارة التجارة الداخلية التي تكافح ارتفاع الأسعار في الأسواق، كان الأولى بها أن تكافح أسعارها، مشيرين إلى أن الشركة السورية للتجارة التابعة لها، تبيع بأسعار أعلى بكثير من أسعار السوق، وهو ما أدى إلى عزوف الناس عن الشراء من صالاتها.

ترك تعليق

التعليق