الصين تخصص سيولة ضخمة لامتصاص صدمة الاقتصاد جراء تفشي كورونا


اعلن البنك المركزي الصيني الاحد عن خطط لضخ 1.2 تريليون يوان (173 مليار دولار) في الاقتصاد لامتصاص صدمة الأسواق المالية جراء تفشي فيروس جديد، وذلك عند استئناف التعاملات الاثنين بعد عطلة عام قمري جديد مطولة.

أعلن بنك الشعب الصيني عن عدد من الإجراءات خلال نهاية الأسبوع ترمي الى بث الاستقرار في الاقتصاد فيما ينتشر تأثير الفيروس من خلال الغاء رحلات الطيران، وإقامة حجر صحي مشدد، وغيرها من اجراءات السيطرة ومحاولة الاحتواء.

مددت بيجين العطلة التي عادة ما تمتد أسبوعا بثلاثة أيام إضافية، ومن المقرر ان تعيد الأسواق فتح أبوابها الاثنين، التي يتوقع الكثيرون ان تشهد الأسواق تراجعا حادا.

ويوم الاحد اصدر البنك المركزي الصيني بيانا ذكر فيه ان عمليات السوق المفتوحة ترمي الى ضمان وجود سيولة كافية.

في بيان منفصل السبت قال البنك انه مع اعادة الأسواق فتح أبوابها يتعين على المؤسسات المالية اتباع قواعد الحجر الصحي المحلية وان تحاول تقليل عدد الاجتماعات الى ادنى حد لتقليص مخاطر انتشار الفيروس الذي أصاب اكثر من 14 الف شخص وقتل ما يزيد على 300.

تتضمن تلك الإجراءات السماح بنوبات عمل دورية، والعمل عبر الانترنت من المنزل، وغيرها من الاستراتيجيات.

كما تمت دعوة البنوك وغيرها من المؤسسات المالية الى زيادة الإقراض وتجنب المطالبة بتسديد الديون في المناطق المـتأثرة بشدة بالتفشي.

لاتزال بعض المدن، خاصة في ووهان وسط الصين وبؤرة تفشي المرض، والمدن القريبة منها، مغلقة. ومددت سلطات شانغهاي عطلة العام القمري الجديد حتى 9 فبراير شباط، كما لا تزال الجامعات مغلقة حتى الآن.

ترك تعليق

التعليق