خلال أسبوع أو أكثر بقليل.. الخبز على البطاقة الذكية


وصل النظام إلى مبتغاه بتوزيع الخبز على البطاقة الذكية، بعد سلسلة إجراءات وعلى مدى عدة أشهر، حاول خلالها أن يلقي المسؤولية، تارة على أصحاب الأفران واتهامهم بالفساد والمتاجرة بالطحين التمويني، وتارة أخرى على السوريين، بأنهم يستغلون رخص ربطة الخبز، ويقدمونها علفاً للحيوانات. بينما كان ينكر باستمرار وجود نقص في مادة الطحين المخصص لصناعة الخبز.

وكشف محافظ ريف دمشق التابع للنظام، علاء إبراهيم، أن حصة العائلة من الخبز ستكون حسب عدد أفرادها، فلكل ثلاثة أفراد في العائلة ربطة خبز، وللخمسة ربطتان، وثلاث ربطات للعائلة من ثمانية أشخاص.

ولفت إلى أنه بدءاً من اليوم السبت، سيبدأ تطبيق آلية جديدة لعمل الأفران العامة والخاصة في المحافظة والتي تتضمن إيصال الخبز إلى كل حي من أحياء مدن الريف وقراه.

وقال إبراهيم إن البدء بالآلية الجديدة للعمل يأتي بعد حصر إجمالي النقص الحاصل في مادة الطحين في ريف دمشق وزيادة الكمية لـ 70 طناً توزع على أماكن النقص في الريف.

وتوقع إبراهيم، بحسب صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، تطبيق البطاقة الذكية على بيع الخبز خلال الفترة القادمة بعد أسبوع أو أكثر في كل المحافظات، وذلك بعد أن يتم حصر عدد العائلات في كل منطقة مع استثناءات لمن لم يحصل على البطاقة الذكية بسبب توقف مراكز منحها حالياً.

ترك تعليق

التعليق