ارتفاع جديد في تسعيرة الذهب الرسمية بدمشق


للمرة الخامسة على التوالي، ترفع جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، لتسجل عتبة جديدة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.

وظهيرة الاثنين، رفعت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، 1000 ليرة جديدة.

وحسب الجمعية، أصبح غرام الـ 21 ذهب، بـ 63500 ليرة شراء، 64000 ليرة مبيع.
 
كما أصبح غرام الـ 18 ذهب، بـ 54357 ليرة شراء، 54857 ليرة مبيع.
 
وعتبة السعر الرسمي هذه، غير مسبوقة في تاريخ سوريا.

لكن الصاغة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام لا يتقيدون في معظم الأحيان، بالتسعيرة الرسمية، ويتحايلون عليها، بطرق مختلفة، نظراً لعدم قناعتهم بمصداقية هذه التسعيرة في ظل الانهيار المتواصل لقيمة الليرة.

ولم تشر الجمعية إلى سعر الأونصة الذي اعتمدته، تجنباً لأية إشارة تتعلق بانهيار سعر صرف الليرة السورية، غير المسبوق.

لكن بالاعتماد على سعر الأونصة العالمي، صباح الاثنين، يمكن أن نستنتج أن الجمعية احتسبت "دولار الذهب" بـ 1334 ليرة سورية.

وما يزال "دولار الذهب" المُعتمد من الجمعية بعيداً جداً عن سعر الدولار الرائج في السوق، والذي اقترب من عتبة الـ 1500 ليرة، في العاصمة دمشق. ونتيجة لذلك، يرى العاملون في مجال الصاغة أن التسعيرة الرسمية غير عادلة بالنسبة لهم.

وبالانتقال إلى إدلب، خفضت نقابة الصاغة تسعيرة غرام الـ 21 ذهب لتصبح بـ 46.60 دولار للشراء، و46.80 دولار للمبيع.

وحصرت النقابة عملية المبيع بالدولار فقط بسبب التخبط والانهيار الذي تشهده الليرة السورية.

وفي اعزاز بريف حلب الشمالي، أبقت نقابة الصاغة غرام الـ 21 ذهب، بـ 333 ليرة تركية للشراء، و340 ليرة تركية للمبيع.

ترك تعليق

التعليق