صرّافون في شمال حلب: الطلب على الليرة السورية محدود للغاية


قالت مصادر تعمل في مجال الصرافة، لـ "اقتصاد" إن مستويات الطلب على الليرة السورية في الشمال السوري انخفضت بشكل ملحوظ، مقابل ارتفاع الطلب على الليرة التركية.

وقال صراف يعمل في مدينة مارع، شمال حلب، لـ "اقتصاد"، إن سوق الصرافة شهد تراجعاً مع ترنح الليرة السورية، وباتت التعاملات في حدها الأدنى، لكن مع تداول الليرة التركية، "عاد عملنا إلى طبيعته".

وحسب الصراف ذاته، فإن الأسواق تعاني من ندرة الفئات النقدية التركية الصغيرة، وتحديداً فئات (5-10) ليرات تركية.

وعن الطلب على الليرة السورية، قال: "تعاملات الليرة السورية باتت محدودة جداً، وغالباً يشتري الأهالي كميات صغيرة لشراء الحاجيات التي لا زالت تُباع بالليرة السورية، مثل الخضروات والفواكه، والألبان".

ولا يختلف الحال في مارع عن الباب، إذ أكد صراف عامل في المدينة، ازدياد الطلب على الليرة التركية، نظراً لتداولها على نطاق واسع، وخاصة في التعاملات الكبيرة التي تتم بين التجار.

وحسب الصراف فإن سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار الثابت لا يحقق أرباحاً كبيرة، غير أنه بالمقابل لا يتسبب بخسائر فادحة، كما هو الحال في التعامل مع الليرة السورية.

وأردف بقوله: "صحيح أن الأرباح في حدها الأدنى، لكن ما يبعث على الطمأنينة أن الخسائر لم تعد موجودة مطلقاً".

ويتساوى تقريباً سعر العملة التركية في الشمال السوري مع السعر في تركيا، حيث لاحظ مراسل "اقتصاد" أن الفوارق في سعر صرف الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي تكاد تكون معدومة (1 ليرة تركية نقصان في الشمال السوري، لكل 100 دولار).

ترك تعليق

التعليق