القاطرجي ينشئ مصفاة نفط.. خبر يثير ريبة المراقبين


تحول حسام قاطرجي إلى صناعيّ يعمل في مجال النفط، بشكل رسمي، بعد سنوات من العمل في تجارته، عبر تهريبه من تنظيم "الدولة الإسلامية"، وغيره من الميليشيات المسيطرة على حقول النفط السورية.

وذكرت وسائل إعلام، أن وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام، صادقت على تأسيس شركة تحمل اسم "مصفاة الرصافة".. مقرها الرقة، ومختصة في مجال تكرير النفط، وتعود ملكيتها لحسام قاطرجي ويرأس مجلس إدارتها أخوه محمد براء قاطرجي.

كما صادقت الوزارة على تأسيس شركة أخرى في طرطوس، تحمل اسم "مصفاة الساحل" وتعود ملكيتها لرجل أعمال لبناني لم يتم الكشف عن اسمه، بالإضافة إلى حسام قاطرجي.

وبحسب الوثائق فإن الشركتين متطابقتين من حيث الغايات التي تركّزت حول إنشاء وتوريد وتجهيز وتشغيل وإدارة مصفاة لتكرير النفط الخام الثقيل، وإنشاء معامل ووحدات مرتبطة بنواتج التكرير وخزانات مرتبطة بالمصفاة، وإنشاء مركز بحوث ومختبرات ومركز تطوير وتدريب متخصص ومتطور وفق أحدث التقنيات العالمية.

ويبلغ رأس مال كل شركة 10 مليار ليرة سورية بحسب الوثائق، تتوزع على 100 مليون سهم قيمة كل منهم 100 ليرة سورية.

وكانت وسائل إعلام النظام قد روجت قبل فترة بأن حسام قاطرجي ينوي بناء مصفاة نفط في سوريا، في إشارة إلى الشركة التي تم الإعلان عن اسمها، وهو ما أثار الريبة لدى مراقبين، نظراً لأن صناعة تكرير النفط، وتحديداً، إنشاء مصفاة للنفط، تتطلب رأس مال ضخم للغاية، قد يصل إلى مليار دولار أمريكي، وعادةً ما تقوم به شركات إقليمية ودولية كبرى.

وطرح مراقبون تساؤلات حول مدى جدّية خبر إنشاء القاطرجي لمصفاة نفط، وسط شائعات عن دور لحزب الله أو إيران، في التمهيد لهذا النشاط في سوريا.

ترك تعليق

التعليق