كورونا يهدد "بعثيي" حماة


أثار الإعلان عن إصابة نقيب صيادلة حماة وأسرته بفيروس كورونا، حالة رعب في أوساط البعثيين الذين خالطوه أثناء الاستئناس الحزبي لاختيار ممثلي مجلس الشعب، الذي جرى في المحافظة يوم الخميس الماضي، حيث كان في ذلك اليوم مصاباً بالمرض، ولكن لم تكن الأعراض قد ظهرت عليه.

وأفادت الأنباء بأن النقيب الذي يدعى، بدري ألفا، في حالة صحية حرجة هو وزوجته، إلا أن شقيقه المحامي باسل ألفا، نفى صحة هذه الأنباء، لافتاً إلى أن شقيقه وزوجة شقيقه، يخضعان للعلاج حالياً في مشفى حماة الوطني، وأنهما في حالة الحجر الصحي.

وقال شقيق النقيب، في منشور على صفحته  في "فيسبوك" إن الدكتور ألفا "مثل الحديد ان شاء الله"، وطالب بدعم المرضى نفسياً بدلاً من نشر الأخبار الكاذبة عن إصابتهم.

هذا ولم ترد أي معلومات عن أحوال الذين خالطوا نقيب الصيادلة خلال مؤتمر الاستئناس الحزبي في حماة، حيث ادعت وسائل إعلام موالية للنظام، أن "ألفا" كان يرتدي القفازات والكمامات وامتنع عن مصافحة أي أحد، قائلاً لهم بأنه يعاني من أعراض "الكريب" والسعال.

ترك تعليق

التعليق