النظام يعترف ولأول مرة بعدم خضوع مستوردات الغذاء والدواء للعقوبات الدولية


تداولت وسائل إعلام موالية للنظام، تصريحات لمصدر اقتصادي رفضت الكشف عن هويته وموقعه، وفيه اعتراف يصدر لأول مرة عن جهات شبه رسمية، يشير إلى أن المواد الغذائية والأدوية، ليست خاضعة لأي قانون عقوبات دولية، بما فيها قانون قيصر، بعكس تصريحات مسؤوليه التي كانت تؤكد على الدوام بأن العقوبات تستهدف غذاء ودواء الشعب السوري.

تصريح المصدر الذي تبناه موقع "سيرياستيبس" التابع لمخابرات النظام، كان يرد فيه على الأنباء التي تحدثت عن أن توقف مرفأ بيروت، سوف يتسبب بكارثة اقتصادية لسوريا، بحسب ما نقل موقع "الاقتصادي ـ سوريا" عن أحد الخبراء الاقتصاديين الموالين للنظام، والذي أوضح كذلك بأن أغلب مستوردات النظام من المواد الأساسية كانت تأتي عبر مرفأ بيروت بسبب العقوبات والحصار المفروض على الموانئ السورية.

وقال المصدر لـ "سيرياستيبس": "كل المواد المستوردة إلى سوريا تأتي عبر الموانئ السورية، ومن يتكلم أو يسوق لغير ذلك، فلا علم له بالواقع ولا معرفة لديه بأن بضائع محدودة جداً هي التي تأتي إلى سوريا عبر مرفأ بيروت ولا علاقة لها بالمواد الغذائية".

وأكد المصدر أن بعض المواد القليلة التي كان يستوردها النظام عبر مرفأ بيروت، سيتم استيرادها عبر مرفأ طرابلس مشيراً إلى أنه انطلاقاً من ذلك لا داعي للتهويل بتأثر سوريا اقتصادياً.

ترك تعليق

التعليق