في السويداء.. إصابات كورونا الحقيقية أكثر بـ 50 ضعفاً من المعلن

ما زال كورونا يحصد أرواح السوريين من أطباء ومواطنين في كل المناطق السورية فيما يواصل النظام التدليس وإخفاء الحقيقة عن عدد الإصابات ومدى انتشار الفيروس بالرغم من عشرات الوفيات التي تم نشرها فقط في قطاعي الصحة والقضاء.

مدير صحة السويداء، نزار مهنا، في حديث له لصحيفة "صاحبة الجلالة" الموالية، كذّب ما ينشره النظام من إحصائيات يومية غير حقيقية: "لدينا وفي ظل القدرة المحدودة على إجراء المسحات والناجمة عن العقوبات والحصار وظروف البلاد فإنه من المنطقي أن يكون العدد الكلي الحقيقي أكثر بـ ٤٠-٥٠ ضعف عدد الإصابات المسجلة".

وبحسب الصحيفة فإن المحافظة كباقي المدن السورية لديها نقص في اسطوانات الأوكسجين التي تباع بأرقام خرافية في السوق حيث وصل سعر الاسطوانة 700 ألف ليرة هذا عدا عن مطالبات بدعم الكوادر الطبية بكافة المستلزمات التي تقيهم الموت، وتساعدهم على أداء مهماتهم دون خوف.

أما عن عدد الوفيات فقد بلغت 12 وفاة وفق مديرية صحة السويداء، مع وجود 75 مريضاً في العزل، ولكن الحقيقة هي أن الناس تموت في بيوتها بعيداً عن المشافي غير الجاهزة وعدم إمكانية شراء الدواء.