الأسواق الحرة في سوريا.. من رامي إلى إيهاب مخلوف


منحت حكومة النظام السوري عقود تشغيل الأسواق الحرة لـ إيهاب مخلوف، شقيق رامي، وابن خال رأس النظام، بشار الأسد.

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إن رجل أعمال كويتي يشارك إيهاب، في العقود. لكنها لم تكشف عن اسمه.

ويرى مراقبون أن بشار الأسد يحاول التفريق بين الشقيقين، رامي وإيهاب، والعمل على استمالة الأخير.

وقد يؤشر ذلك إلى قوة آل مخلوف وتأثيرهم في الطائفة العلوية، الأمر الذي يدفع بشار إلى التفريق بينهم، عبر استمالة شقيق رامي، ونائبه السابق في رئاسة مجلس إدارة "سيرياتيل".

فيما ينظر فريق آخر من المراقبين إلى هذه الخطوة بوصفها تأكيداً على سياسة ثابتة لنظام الأسد، منذ عهد الأب، تقوم على الولاء مقابل الفساد، ومحاباة الأقارب المخلصين.

ذلك أن إيهاب مخلوف، اصطف مع ابن عمته، بشار الأسد، في الخلاف الأخير الذي اندلع بين رأس النظام ورامي مخلوف.

واستقال إيهاب من موقعه كنائب لرئيس مجلس إدارة شركة "سيرياتيل"، ونشر لاحقاً منشوراً على صفحته في "فيسبوك"، يؤكد فيه ولاؤه المطلق لرأس النظام، بشار الأسد.

وعلّق رامي حينها على ذلك، في إحدى إطلالاته المسجلة عبر "فيسبوك"، بأن هناك ضغوطات تفرّق الشقيق عن شقيقه، في إشارة إلى ابتعاد إيهاب عنه.

كان رامي مخلوف يتمتع بعقود يسيطر من خلالها على تشغيل الأسواق الحرة، منذ عقد ونصف. إلى أن أنهت حكومة النظام هذا الاحتكار الممنوح لـ رامي، في شهر حزيران/يونيو الفائت، لتمنحه مؤخراً، لشقيقه.

ترك تعليق

التعليق