بشرى اقتصادية سارة من وليد المعلم إلى الشعب السوري..!


زف وليد المعلم، نائب رئيس مجلس وزراء النظام ووزير الخارجية، ما وصفته وسائل إعلام النظام، بالبشرى السارة للشعب السوري، وذلك في أعقاب لقائه مع الوفد الروسي رفيع المستوى الذي زار دمشق قبل يومين، وعلى ما يبدو أن هدف الزيارة كان اقتصادياً بالدرجة الأولى.

وبحسب التصريحات التي نقلتها وكالة "سانا" التابعة للنظام، فقد لفت المعلم خلال مؤتمر صحفي مع نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في دمشق، إلى أن مستقبل العلاقات مع روسيا واعد ومبشر بالخير فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي في البلاد، وقال: "نحن متفائلون بأن الوضع الاقتصادي العام سيشهد تحسناً في الأشهر القادمة".

وكانت معلومات تحدثت عن أن هدف زيارة الوفد الروسي رفيع المستوى إلى دمشق، هي لدعم النظام في مواجهة قانون قيصر وكسر الحصار المفروض عليه من قبل الإدارة الأمريكية، وهو ما أوحى به بوريسوف في تصريحاته في المؤتمر الصحفي مع وليد المعلم، والذي أشار صراحة إلى نية بلاده مواجهة هذا القانون، ولكن ليس لدعم النظام كما رأى مراقبون، وإنما لرفع الضغوط عن الشركات الروسية العاملة في سوريا، والتي بدأت تواجه صعوبات كبيرة في عملها واستثماراتها.

وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أن الوفد الروسي وقّع اتفاقيات مع النظام، سوف تستثمر روسيا بموجبها في أكثر من 40 مشروعاً جديداً في سوريا، دون أن يتم الكشف عن تفاصيلها، إلا أن مصادر إعلامية مقربة من النظام، أشارت إلى أن الوفد الروسي جاء ليبحث مع النظام طرق الحصول على ديونه، عبر الاستحواذ على مساحات جديدة من الأراضي السورية وبالذات في المنطقة الساحلية، بالإضافة إلى الاستحواذ على مصادر الطاقة المتبقية بيد النظام، بما فيها حقول النفط وآبار الغاز.

ترك تعليق

التعليق