النظام يسمح لسكان اليرموك بالعودة إلى منازلهم.. لكن بشروط


وضع النظام ثلاثة شروط من أجل عودة سكان مخيم اليرموك إلى منازلهم، اثنان منهما يتعلقان بسلامة البناء وإثبات الملكية، أما الثالث وهو الأهم: الحصول على الموافقات الأمنية اللازمة.

جاء ذلك في تصريحات لعضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق التابع للنظام، والذي يدعى سمير جزائرلي، والذي أعلن أن اللجنة المكلفة بدراسة عودة سكان اليرموك إلى منازلهم، قررت تسهيل هذه العودة وفق الشروط الثلاثة السابقة.

ناشطون وسكان من أهالي اليرموك، اعتبروا الشرط الثالث بمثابة فخ ينصبه النظام، من أجل اعتقال المطلوبين لديه، أو ذويهم، للضغط عليهم من أجل الإدلاء بمعلومات عن أبنائهم، فيما ذهب البعض إلى أن الشرط الثالث يعني بأن النظام لا يريد عودة أحد من أهالي اليرموك إلى منازلهم، لأنهم بالنسبة له جميعهم مطلوبون، وكذلك من أجل تنفيذ المخطط التنظيمي الجديد للمخيم الذي تم إيقافه مؤقتاً، والذي يهدف إلى إزالة معالمه بالكامل، وإعادة بنائه من جديد.
 
وكان مخيم اليرموك ضمن المناطق التي أعلن النظام سابقاً، إعادة تنظيمها، بالإضافة إلى القابون، إلا أن ذلك لاقى اعتراضاً شديداً من قبل العديد من الناشطين السوريين والفلسطينيين، الذين اعتبروا المخيم، أحد رموز القضية الفلسطينية التي لا يجب المساس بها، وهو ما دفع النظام لتأجيل الحديث في المخطط التنظيمي الجديد، وتكليف لجنة أخرى بدراسة واقع المخيم، مع إمكانية إعادة سكانه إليه.

ترك تعليق

التعليق