إيماتيل تعلن بيع كامل الكمية التي طرحتها في دمشق من موبايلات آيفون برو 12

أعلنت شركة إيماتيل أنها باعت كامل الكمية التي طرحتها من موبايلات آيفون برو 12، وذلك خلال حفل تم إطلاقه في دمشق، ولاقى انتقادات كثيرة من السوريين، بسبب الأسعار المرتفعة لهذه النوعية من الموبايلات والتي تعادل دخل الموظف لعدة سنوات، بينما يصطف السوريون بالطوابير على أبواب الأفران وفي محطات الوقود.

وقالت الشركة التي يملكها خضر علي ضاهر، الملقب بأبي علي خضر، على صفحتها على "فيسبوك"، إن الدفعة الأولى من موبايلات الآيفون 12 والتي تدعم تشغيل خط واحد، تم بيعها بالكامل، مشيرة إلى أنها قامت بتوفير دفعة جديدة من الهاتف نفسه وبنسخة الخطين، وأنه سيتم البيع بدءاً من اليوم (الثلاثاء) في جميع صالات الشركة.

ويتراوح ثمن الهواتف التي طرحتها الشركة للبيع بين نحو 3.5 مليون ليرة سورية، إلى أكثر من 5.5 مليون ليرة سورية، وهي تعادل راتب موظف لمدة ثماني سنوات، على اعتبار أن متوسط الدخل الشهري 50 ألف ليرة، بينما يبلغ سعر صرف الدولار مقابل الليرة نحو 2450 ليرة.

وكانت العقوبات الأمريكية الأخيرة قد طالت أبو علي خضر ونحو 7 من شركاته، بسبب دعمه للنظام السوري، وذلك في إطار ما بات يعرف بعقوبات قانون قيصر، كما أنه أحد تجار الحروب الذي ظهر اسمه بعد العام 2011، نتيجة عمله في التشبيح والبلطجة لصالح النظام، الأمر الذي سمح له بجمع ثروة كبيرة، بعد أن كان قبل الثورة السورية سائق صهريج، بحسب الكثير من المقربين.

ويرجح العديد من المراقبين أن تكون شركة "إيماتيل" لأسماء الأخرس زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، حيث أن اسم إيما هو اللقب الذي كان يطلقه عليها أصدقاؤها في المدرسة عندما كانت في بريطانيا.