استنفار حكومي بعد تزايد الإصابات بكورونا


قالت وسائل إعلام النظام، إن رئيس الوزراء حسين عرنوس، استدعى الفريق الحكومي المعني بالتصدي لوباء كورونا، والذي يضم عدداً من الوزراء، لبحث إمكانية اتخاذ تدابير جديدة في أعقاب تزايد الإصابات بالفيروس، وعدم قدرة القطاع الصحي على استيعاب المزيد من الحالات، في حال تفشي المرض على نطاق أوسع.

وخلص الاجتماع إلى حث الوزارات المعنية على ضرورة الاستمرار بالإجراءات الاحترازية، من لبس الكمامات والتعقيم، وبالذات في مدارس وزارة التربية، التي شهدت في الآونة الأخيرة تزايداً في أعداد الإصابات، وبما يشير إلى أن الفيروس قد يصل إلى قطاعات واسعة من المجتمع.

كما طلب عرنوس من وزارة الصناعة "زيادة الهمة" في تصنيع الكمامات، والمعقمات، والتعاقد مع القطاع الخاص لتلبية حاجة السوق المحلية، حتى لا تضطر الحكومة لاستيراد هذه المواد من الأسواق الخارجية.

واستعبد عرنوس في هذه المرحلة اتخاذ قرارات بالإغلاق لأي من المنشآت السياحية، أو المطاعم والمقاهي وغيرها من مناطق التجمعات، بما في ذلك الحظر الكلي أو الجزئي، مشيراً إلى أن التعويل الأكبر هو على الوعي الشعبي، ومدى حرص المواطن على صحته.

وتشير الأرقام الرسمية إلى أن مجموع الإصابات بكورونا في سوريا حتى الآن، هي بحدود 6 آلاف إصابة، بينما عدد الوفيات اليومي المعلن عنه، يترواح بين حالتين إلى ست حالات في الحد الأقصى.. وهو الأمر الذي يكذبه الناس، والذين يشيرون إلى أن الإصابات بعشرات الآلاف، والوفيات بالعشرات يومياً.


(في الصورة - رئيس وزراء النظام، حسين عرنوس)

ترك تعليق

التعليق