شبيحة يتاجرون بحديد بيوت السوريين المهجرين


أكدت العديد من المواقع الإعلامية الموالية للنظام، أن ارتفاع أسعار الحديد في السوق السورية، إلى مليونين و300 ألف ليرة للطن، أوجد سوقاً نشطة لبيع الحديد المستعمل، من مخلفات بيوت السوريين الذين قام النظام بتهجيرهم من منازلهم وتدميرها.

وكان سعر طن الحديد المبروم ارتفع خلال الأشهر الثلاث الماضية بنسبة 55 بالمئة، حيث كان سعره في مطلع الشهر العاشر الماضي، نحو مليون و475 ألف ليرة، أي بزيادة بمقدار 825 ألف ل.س في الطن الواحد.

وأشار ناشطون على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن سعر طن الحديد المستعمل لامس نحو مليون و300 ألف ليرة سورية متضمناً أجور النقل، أي تقريباً نفس سعر طن الحديد الجديد قبل ثلاث أشهر تقريباً.

وقبل عدة أشهر تداول ناشطون مقاطع فيديو لشبيحة، يقومون بسحب الحديد من البيوت المدمرة في ريف إدلب وحماة، بعد تهجير أهلها، على إثر الهجوم الذي قام به النظام على تلك المناطق والسيطرة عليها.

من جهة ثانية، تراوحت أسعار الإسمنت الخاص بالبناء ما بين 275 و300 ألف ليرة للطن، أما أسعار البلوك، فقد بلغ سعر البلوكة 15 عادي بـ365 ليرة، و البلوكة 12 عادي بـ310 ليرات، والبلوكة 10 عادي بـ285 ليرة، بينما بلغ سعر البلوكة 20 ملم عادي 485 ليرة.

وبلغ سعر الهوردي 15 ملم بـ435 ليرة والهوردي 18 ملم بـ 495 ليرة والهوردي 22 ملم بـ 510 ليرات.

ترك تعليق

التعليق