الحكومة الأمريكية تدرج شركات صينية جديدة على القائمة السوداء


أدرجت الحكومة الأمريكية شركة "شاومي كورب"، صانع الهواتف الذكية الصينية، وثالث أكبر شركة نفط وطنية صينية على القائمة السوداء بسبب صلات عسكرية مزعومة، مما زاد الضغط على بجين في الأسبوع الماضي من ولاية الرئيس دونالد ترامب.

وأضافت وزارة الدفاع تسع شركات إلى قائمة الشركات الصينية التي لها صلات عسكرية، بما في ذلك شركة تصنيع الطائرات المملوكة للدولة "مؤسسة الطائرات التجارية الصينية" (كوماك).

سيتعين على المستثمرين الأمريكيين سحب استثماراتهم في هذه الشركات الصينية المدرجة في القائمة العسكرية بحلول نوفمبر/ تشرين ثان من هذا العام، وفقاً لأمر تنفيذي وقعه ترامب في نوفمبر/ تشرين ثان الماضي.

لم ترد شاومي على الفور على طلب للتعليق.

تفوقت شركة "شاومي كورب" على شركة "أبل إنك" لتصبح ثالث صانع للهواتف الذكية في العالم من حيث المبيعات في الربع الثالث من عام 2020، وفقاً لبيانات "مؤسسة غارتنر". نمت حصة شاومي في السوق حيث عانت مبيعات "هواوي" بعد أن تم إدراجها في القائمة السوداء من قبل الولايات المتحدة، وتم حرمان هواتفها الذكية من الخدمات الأساسية من "غوغل".

بشكل منفصل، وضعت وزارة التجارة الأمريكية شركة الصين الوطنية للنفط البحري (ساينوك) على قائمة الكيانات، وهي قائمة سوداء اقتصادية تمنع الشركات الأمريكية من تصدير أو نقل التكنولوجيا للشركات المذكورة ما لم يتم الحصول على إذن من الحكومة الأمريكية.

تأتي هذه الخطوة بعد إضافة حوالي 60 شركة صينية إلى القائمة في ديسمبر/ كانون أول، بما في ذلك شركة تصنيع الطائرات المسيرة الصينية "دي جي آي"، والمؤسسة الدولية الصينية لتصنيع أشباه الموصلات (إس إم آي سي).

شاركت "ساينوك" في التنقيب البحري في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، حيث تتداخل بيجين في مطالبات إقليمية مع دول أخرى بما في ذلك فيتنام والفلبين وبروناي وتايوان وماليزيا.

ترك تعليق

التعليق