تجار سوريا يطرقون باب السفارة الإيرانية بدمشق


توافد عدد كبير من نخبة التجار السوريين على السفارة الإيرانية بدمشق، بينهم محمد أبو الهدى اللحام رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، ورئيس غرفة تجارة ريف دمشق أسامة مصطفى، ورئيس غرفة تجارة حلب عامر الحموي، بالإضافة إلى رئيس وأعضاء الغرفة التجارية الإيرانية السورية المشتركة، حيث عقدوا اجتماعاً مع السفير الإيراني، جواد ترك أبادي، وذلك بهدف البحث عن مطارح جديدة لتمتين العلاقات التجارية بين النظامين.

وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام النظام، فإن السفير الإيراني أبدى استعداد بلاده للمساعدة في إنشاء مصانع في شتى المجالات مشيراً إلى أن هناك خطوات يتم العمل عليها بما بخص الدفع الالكتروني بين البلدين وتبادل السلع بالعملات المحلية بالإضافة إلى إقامة بنوك مشتركة.

أما التجار السوريون فقد تركزت مداخلاتهم، حول تسهيل دخول البضائع السورية إلى الأسواق الإيرانية، إضافة إلى طلب المساعدة لإعادة تأهيل مصانعهم المدمرة.

وتأتي زيارة وفد التجار السوريين إلى السفارة الإيرانية، في أعقاب اختيار رؤساء وأعضاء مجالس إدارة جدد لغرف التجارة السورية، حيث تشير هذه التشكيلات الجديدة، إلى ظهور وجوه تجارية غير بارزة في المشهد التجاري السوري، والتي يعول عليها النظام بتمتين العلاقات التجارية مع إيران، والانصياع لشروطها، بعكس مجلس الإدارة السابق لغرفة تجارة دمشق وريفها، والذي وقف حائلاً على الدوام في وجه أي تعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين، نظراً لأن إيران كانت تريد أن تعامل البضائع السورية والتجار السوريين، بمرتبة أدنى من التجار الإيرانيين.


ترك تعليق

التعليق