مفتي حلب: "اللهم من أراد بالليرة خيراً فوفقه"


اختار مفتي محافظة حلب التابع للنظام، الدكتور محمود العكام، أسلوب الخطابة المعتمد في يوم الجمعة، للحديث عن الليرة السورية التي تواجه أسوأ أزمة هبوط في تاريخها، معتبراً حمايتها واجباً دينياً، سيحاسب عليه السوريون أمام الله يوم القيامة.
 
وقال العكام في منشور كتبه على صفحته الشخصية في "فيسبوك": "هي عُملة الوطن، وهي شَريان اقتصاده، وتوأم معاملاته التجارية والصناعية، والعملُ على حمايتها عملٌ على حماية الوطن، وهل الوطن إلا الدين والاقتصاد والتربية والاجتماع والسياسة النظيفة؟!".

وتابع: "أناشدُكم ضمائركم يا أيها القادرون على حماية الليرة السورية مِن مسؤولين وتجار وصناعيين وسياسيين وأحزاب ومجموعات ومغتربين، ولتعلَموا جميعاً أنكم مسؤولون أمام الله جلَّ شأنه وأمامَ الأجيال وأمام التاريخ وأمامَ الضَّمير العام الذي يُمثِّله الضعفاء والمستضعفون، وسيعلمُ الذين ظَلموا الليرةَ – مَنْ – كانوا أيَّ مُنقَلَبٍ ينقلبون".

ثم ختم منشوره بالدعاء لليرة، كما لو أنه يلقي خطبة الجمعة، قائلاً: "اللهمَّ مَنْ أرادَ بالليرة السورية خيراً فوفقه، ومَن أراد بها غير ذلك فلا تجعل للخير عليه سبيلاً".

ترك تعليق

التعليق