أثر الضربات الروسية يزول.. المحروقات تعاود الانخفاض شمال حلب
- بواسطة مصطفى محمد- خاص - اقتصاد --
- 13 آذار 2021 --
- 0 تعليقات
سادت مخاوف من أن تؤدي الضربات الأخيرة التي وجهتها روسيا لمحطات تكرير النفط في الباب وجرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، إلى ارتفاع أسعار المحروقات، في أسواق المناطق المحررة، وهو ما حدث بالفعل.
ونتيجة لفقدان كميات كبيرة من الفيول، وتضرر الحراقات البدائية، ارتفعت أسعار المشتقات النفطية المكررة بدائياً، بواقع 8 دولارات أمريكية للبرميل الواحد، في اليومين التاليين للضربات.
ووصل سعر برميل المازوت من صنف "قرحة رويس" في أسواق الجملة إلى نحو 90 دولاراً، و95 لصنف مازوت رميلان، والبنزين المكرر إلى نحو 95 دولاراً، لكن سرعان ما انخفضت الأسعار مع إعادة تشغيل الحراقات البدائية، واستمرار تدفق النفط من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وحسب مصادر "اقتصاد" سجلت الأسعار انخفاضاً بواقع 8 دولارات للبرميل، حيث يباع الليتر الواحد من المازوت المكرر بدائياً (قرحة رويس، رميلان) في أسواق ريف حلب الشمالي بسعر يتراوح ما بين 3.25-3.50 ليرة تركية، بانخفاض ربع ليرة عن سعر المبيع بعد الضربات الأخيرة مباشرة.
وقال باعة مشتقات نفطية لـ"اقتصاد"، إن أسواق ريف حلب لا زالت تعتمد على المحروقات المكررة بدائياً بشكل كبير، رغم توفر المشتقات المستوردة من السوق التركية، نظراً لارتفاع أسعار الأخيرة مقارنة بالمنتجة محلياً (5.10 ليرة لكل ليتر مازوت وبنزين تركي).
ورغم تعاظم المخاوف من تجديد روسيا للضربات على مناطق تكرير النفط البدائية، عاود أصحاب الحراقات العمل، حيث يعيش المئات منهم على العوائد التي يؤمنها هذا العمل الشاق والخطر.
ويقول محمود، وهو واحد من العمال في الحراقات، إن حياته وحياة عائلته متوقفة على عمل الحراقات مع انسداد فرص العمل الأخرى، مشيراً خلال حديثه لـ"اقتصاد" إلى أنه اضطر للنزوح من مدينته السفيرة شرقي حلب إلى ريف حلب الشمالي.
وكان وزير المالية والاقتصاد في "الحكومة المؤقتة" قد دعا في وقت سابق خلال حديثه لـ"اقتصاد" إلى وقف عمل الحراقات البدائية، ومنع هذه التجارة، تجنباً للمخاطر المرتفعة بسبب استهداف مناطق إنتاجها وبيعها بشكل متكرر، داعياً إلى الاعتماد الكلي على المشتقات التي تدخل الشمال السوري من تركيا.
وكانت روسيا والنظام قد استهدفا مساء الجمعة الماضي معبر الحمران ومنطقة حراقات ترحين بعدد من الصواريخ البالستية، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص، وإصابة العشرات بجروح، إلى جانب أضرار مادية كبيرة.
ونتيجة لفقدان كميات كبيرة من الفيول، وتضرر الحراقات البدائية، ارتفعت أسعار المشتقات النفطية المكررة بدائياً، بواقع 8 دولارات أمريكية للبرميل الواحد، في اليومين التاليين للضربات.
ووصل سعر برميل المازوت من صنف "قرحة رويس" في أسواق الجملة إلى نحو 90 دولاراً، و95 لصنف مازوت رميلان، والبنزين المكرر إلى نحو 95 دولاراً، لكن سرعان ما انخفضت الأسعار مع إعادة تشغيل الحراقات البدائية، واستمرار تدفق النفط من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وحسب مصادر "اقتصاد" سجلت الأسعار انخفاضاً بواقع 8 دولارات للبرميل، حيث يباع الليتر الواحد من المازوت المكرر بدائياً (قرحة رويس، رميلان) في أسواق ريف حلب الشمالي بسعر يتراوح ما بين 3.25-3.50 ليرة تركية، بانخفاض ربع ليرة عن سعر المبيع بعد الضربات الأخيرة مباشرة.
وقال باعة مشتقات نفطية لـ"اقتصاد"، إن أسواق ريف حلب لا زالت تعتمد على المحروقات المكررة بدائياً بشكل كبير، رغم توفر المشتقات المستوردة من السوق التركية، نظراً لارتفاع أسعار الأخيرة مقارنة بالمنتجة محلياً (5.10 ليرة لكل ليتر مازوت وبنزين تركي).
ورغم تعاظم المخاوف من تجديد روسيا للضربات على مناطق تكرير النفط البدائية، عاود أصحاب الحراقات العمل، حيث يعيش المئات منهم على العوائد التي يؤمنها هذا العمل الشاق والخطر.
ويقول محمود، وهو واحد من العمال في الحراقات، إن حياته وحياة عائلته متوقفة على عمل الحراقات مع انسداد فرص العمل الأخرى، مشيراً خلال حديثه لـ"اقتصاد" إلى أنه اضطر للنزوح من مدينته السفيرة شرقي حلب إلى ريف حلب الشمالي.
وكان وزير المالية والاقتصاد في "الحكومة المؤقتة" قد دعا في وقت سابق خلال حديثه لـ"اقتصاد" إلى وقف عمل الحراقات البدائية، ومنع هذه التجارة، تجنباً للمخاطر المرتفعة بسبب استهداف مناطق إنتاجها وبيعها بشكل متكرر، داعياً إلى الاعتماد الكلي على المشتقات التي تدخل الشمال السوري من تركيا.
وكانت روسيا والنظام قد استهدفا مساء الجمعة الماضي معبر الحمران ومنطقة حراقات ترحين بعدد من الصواريخ البالستية، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص، وإصابة العشرات بجروح، إلى جانب أضرار مادية كبيرة.
التعليق