مصر تسعى لتسوية تعويض إغلاق قناة السويس خارج المحاكم

 صرح رئيس هيئة قناة السويس يوم الثلاثاء بأن السلطات تتفاوض على تسوية مالية مع مالكي السفينة الضخمة التي أغلقت الممر المائي الحيوي لمدة أسبوع تقريبا.

وقال الفريق أسامة ربيع لأسوشيتدبرس إنه يأمل أن تنتهي المحادثات مع شركة "شوي كيسن كايشا المحدودة"، المالك الياباني للسفينة الضخمة "إيفر غيفن"، دون إقامة دعوى قضائية.

وأضاف ربيع قائلا "نناقش معهم حلا سلميا للمسألة دون اللجوء إلى القضاء".

كما أكد أن إقامة دعوى أمام المحكمة سيكون أكثر ضررا للشركة من التسوية مع إدارة القناة.

كان ربيع قال الأسبوع الماضي إن هيئة قناة السويس تتوقع أكثر من مليار دولار كتعويضات، منذرا بعدم السماح للسفينة بمغادرة القناة إذا تحولت قضية الأضرار إلى نزاع قانوني.


يضع هذا المبلغ في الاعتبار تكاليف عملية الإنقاذ وتعطل حركة المرور، وخسارة رسوم العبور طوال الأسبوع الذي أغلقت فيه "إيفر غيفن" القناة. ولم يحدد ربيع الجهة المسؤولة عن سداد التعويضات.

يشار إلى أن سفينة الشحن الضخمة موجودة حاليا في إحدى بحيرات قناة السويس، وتقول السلطات ومديرو السفينة إن التحقيق جار.

كما قال ربيع يوم الثلاثاء أيضا إن المحققين قاموا بتحليل بيانات الصندوق الأسود للسفينة، ولكن لم يتم التوصل بعد إلى نتيجة بشأن ما أدى إلى جنوحها.

جنحت السفينة التي ترفع علم بنما وتحمل البضائع بين آسيا وأوروبا، في 23 مارس/آذار بالقناة الضيقة التي صنعها الإنسان وتفصل القارة الأفريقية عن شبه جزيرة سيناء التي تقع في اسيا.