مطار حلب الدولي.. بنكهة روسية


وقّعت المؤسسة العامة للطيران المدني التابعة للنظام السوري وشركة "أفياديلو" الروسية للشحن واللوجستيات، اتفاقاً يقضي باستئناف حركة الشحن الجوي، بين مدينتي حلب في شمال سوريا، وكراسنودار في جنوب روسيا الاتحادية.

وأشارت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إلى أن الاتفاق يدخل في إطار "مشروع ميركوري" الروسي دون تقديم أي معلومات عن المشروع. لكن كما هو متداول، فإن "ميركوري" هو مشروع تهدف روسيا من خلاله إلى دعم قوتها العسكرية، ما يشير إلى أن الاتفاقية مع مطار حلب الدولي، ليست لتسيير رحلات جوية بين البلدين فقط أو لتعزيز حركة التبادل التجاري، وإنما لها أغراض عسكرية بالدرجة الأولى بالنسبة لروسيا.
 
بدوره، قال أرتيوم بيتيه، مدير العلاقات الخارجية في شركة "أفياديلو" الروسية: "إن التعاون مع وزارة النقل في سورية وفتح الأجواء السورية أمام حركة الطيران الروسي، سيساهم بإعادة فتح جميع الخطوط الجوية بين البلدين في القريب العاجل".

وكشفت "سبوتنيك"، أن الجانبين الروسي والسوري، يخوضان مارثوناً من الاتفاقيات التي سيتم توقيعها في نهاية هذا الأسبوع، على هامش فعاليات الاجتماع السوري الروسي لتتبع أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين.

ترك تعليق

التعليق