أتاوات الفرقة الرابعة ترفع أسعار الخضار في دير الزور إلى مستويات خيالية


أكد تجار محليون في دير الزور، أن الفرقة الرابعة المرابطة بحواجزها على المدينة، تمنع دخول سيارات الخضار القادمة من المحافظات الأخرى إليها، دون دفع أتاوات كبيرة، مما زاد في الآونة الأخيرة من أسعار الخضار التي وصلت إلى مستويات أعلى بكثير من مثيلاتها في باقي المناطق التي تخضع لسيطرة النظام.
 
وأشار التجار في تصريحات خاصة لـ "اقتصاد"، أن حاجز الفرقة الرابعة القابع على مدخل دير الزور الجنوبي المرتبط مع حمص، غالباً ما يوقف سيارات الخضار ليومين أو أكثر قبل السماح لها بدخول المدينة، من أجل تأمين المبالغ الكبيرة التي يطلبها، مشيرين إلى أن ذلك يتسبب بتلف الكثير من الخضار، الأمر الذي يدفعهم لتحميل هذه الخسائر على الأسعار لدى بيعها لتجار الجملة وبالتالي على المستهلك.
 
وقال أحد التجار، إن أقل مبلغ يتقاضاه حاجز الفرقة الرابعة لا يقل عن مليون ليرة سورية، وفي بعض الأحيان قد يصل إلى ثلاثة ملايين، بحسب حجم البضاعة ونوعها، لافتاً إلى أن ذلك، جعل أسعار الخضار والعديد من المواد في مدينة دير الزور، تفوق قدرة المستهلك بكثير، وتزيد من الضغوط المعاشية على الناس.
 
وبحسب ما أفادت مصادر محلية في مدينة دير الزور، فإن العديد من أسعار الخضار والسلع القادمة من المحافظات الأخرى، تزيد في بعض الأحيان، بأكثر من 300 ليرة عن مثيلاتها في تلك المحافظات، وذلك بسبب الأتاوات التي يتقاضاها حاجز الفرقة الرابعة.

ترك تعليق

التعليق