السوريون يتهافتون على شراء المازوت الحر


بالتزامن مع طقس شديد البرودة تتعرض له سوريا في الأيام العشرة القادمة، أعلنت رئاسة الوزراء التابعة للنظام، عن السماح لكل عائلة تحمل البطاقة الذكية، بشراء 50 ليتر مازوت بالسعر الحر، البالغ 1700 ليرة لليتر.

وتناقلت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا، صوراً لطوابير من الناس على محطات الوقود في دمشق وفي العديد من المدن السورية، بهدف شراء المازوت الحر، بينما اعترفت وزارة النفط في وقت سابق أن أكثر من 50 بالمئة من المستفيدين من المازوت المدعوم لم يحصلوا على حصصهم بسعر 500 ليرة لليتر.

وأثار قرار رئاسة الوزراء بفتح الباب لشراء المازوت الحر، الكثير من ردود الأفعال الغاضبة من قبل العديد من المعلقين، الذين اتهموا الحكومة بالبلطجة، مشيرين إلى أنه كان الأَولى بها توزيع مخصصات الناس من مازوت التدفئة، قبل طرحه للبيع بالسعر الحر.

ونقلت مواقع إعلامية موالية عن النظام، عن العديد من الواقفين على طوابير شراء المازوت الحر، قولهم، إنهم مضطرون لشرائه بأي ثمن، في ظل ظروف جوية قاسية، ليس بوسع أطفالهم الصغار تحملها.

ويبلغ سعر الـ 50 ليتر مازوت بالسعر الحر 85 ألف ليرة سورية، وهو مبلغ أقل بقليل من راتب شهري كامل للموظف، وهي تكفي لمدة عشرة أيام بالحد الأقصى.

ترك تعليق

التعليق