رغم إزالتها من العقوبات.. "أجنحة الشام" لا تستطيع تسيير رحلات إلى أوروبا


قال مدير تطوير الأعمال والعلاقات العامة في شركة "أجنحة الشام" للطيران، أسامة ساطع، إن إزالة الاتحاد الأوروبي لعقوباته عن الشركة لا يعني أنه بإمكانها تسيير رحلات جوية إلى أوروبا، موضحاً أن إزالة العقوبات سيسمح للشركة بطلب الإذن للعمل في المطارات فقط.

وقال ساطع، لوكالة "رويترز" إن شركة أجنحة الشام اعترضت على العقوبات الأوروبية عليها منذ فرضها، معتبراً أن التراجع عنها يعتبر "بصيص أمل" من جهة، ويظهر أن الشركة "بريئة تماماً" من جهة أخرى، على حد وصفه.

ونشر الاتحاد الأوروبي عبر جريدته الرسمية، يوم الاثنين الماضي، قراراً بشطب اسم "أجنحة الشام" من لائحة العقوبات، وبالتحديد من قسم "الأشخاص الاعتباريون والمنظمات والهيئات"، التي شملتها العقوبات سابقاً، ودخل القرار حيز التنفيذ اعتباراً من 18 يوليو/ تموز الجاري.

وأوضح متابعون، أن شطب شركة أجنحة الشام من العقوبات الأوروبية، يخص تلك التي تم فرضها عليها في كان الأول الماضي، على خلفية اتهامها بنقل مسافرين إلى بيلاروسيا بقصد الدخول إلى أوروبا وطلب اللجوء فيها، مشيرين إلى أن الشركة تقدمت للاتحاد الأوروبي بما يثبت توقفها عن توجيه رحلات إلى بيلاروسيا، وبالتالي تم رفع العقوبات عنها.

وقال السفير والدبلوماسي السوري المنشق عن النظام، بسام العمادي، موضحاً بأن باقي العقوبات الأوروبية التي تم فرضها على الشركة بسبب دعمها للنظام، لا تزال قائمة ولم يتم إزالتها حتى الآن.

وأكد العمادي أن طائرات الشركة لن تستطيع العمل في دول الاتحاد الأوروبي، حتى بعد رفع العقوبات عنها، خلافاً لما اعتقده البعض بعد صدور قرار شطب اسمها من قائمة العقوبات.

يشار إلى أن "أجنحة الشام"، شركة طيران خاصة، أُسست في العام 2007، وتعد أول شركة خاصة تعمل في مجال الطيران، توقفت عن العمل بسبب العقوبات الاقتصادية في العام 2012، لكنها عاودت نشاطها في أيلول 2014.

ترك تعليق

التعليق