ليتر البنزين بـ 11 ألف ليرة.. صحيفة موالية: القادم أسوأ


أكد سوريون يعيشون في مناطق سيطرة النظام، بأن سعر ليتر البنزين في السوق السوداء وصل إلى 11 ألف ليرة، بالتزامن مع استمرار النظام بتخفيض مخصصات المحافظات من الوقود إلى أكثر من 50 بالمئة، بينما أكدت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، بأن الأيام القادمة سوف تكون الأشد إيلاماً وقسوة على صعيد توافر المحروقات، بسبب عدم وجود توريدات جديدة من الخارج.

وأكدت مصادر محلية في تصريحات خاصة لـ "اقتصاد"، أن تجار السوق السوداء أصبحوا يتحكمون بأسعار المحروقات ويرفعون أسعارها إلى مستويات خيالية، وصلت إلى 11 ألف ليرة لليتر البنزين و10 آلاف ليرة لليتر المازوت، مستغلين فرصة عدم توافرها في محطات الوقود، بالإضافة إلى حاجة الناس إليها، وخصوصاً لمن لديه سيارة، ومضطر لاستخدامها.

بدورها كشفت صحيفة "الوطن" أن سوريا معرضة لمنخفض جوي بدءاً من اليوم الثلاثاء، فيما "واقع الحال يؤكد وجود صعوبات راهنة على صعيد المازوت والبنزين والغاز"، وخاصة مع عدم وجود بدائل حقيقية عن المازوت للتدفئة.

واعترفت الصحيفة أن الشح في توفر المحروقات ساهم في فتح الباب على مصراعيه في السوق السوداء لزيادة الأسعار بشكل كبير، لكنها قالت بأن سعر ليتر المازوت والبنزين وصل إلى 7 آلاف ليرة، وهو ما نفاه بالمطلق كل من تواصل معهم محرر "اقتصاد" في الداخل السوري، والذين أكدوا بأن ليتر البنزين حالياً، لا يمكن الحصول عليه بأقل من 10 آلاف ليرة ومثله المازوت.

ولفتت الصحيفة، إلى أن غياب المحروقات وتأخر وصول رسائل البنزين إلى أكثر من 15 يوماً، فتح باب مسلسل ابتزاز المواطن من بعض سائقي التكسي ممن سارعوا إلى رفع أجورهم بحجة "عدم توفر المادة وتأخر وصول الرسائل من جهة، ومن جهة أخرى ارتفاع مستلزمات وتكاليف الصيانة والتشغيل لأكثر من 10 أضعاف".

وأكدت الصحيفة أنه لديها معلومات بأنه مازال هناك تخفيض لعدد الطلبات المخصصة من المحروقات إلى مختلف المحافظات، دون أن تذكر شيئاً عن أية توريدات جديدة في طريقها إلى سوريا.

ترك تعليق

التعليق