مناطق في ريف دمشق بلا كهرباء منذ أيام


أكد سكان محليون في بعض مناطق ريف دمشق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، أنهم لم يروا الكهرباء منذ عدة أيام، فيما قالت مواقع إعلامية موالية للنظام إن ساعات تقنين الكهرباء في العاصمة دمشق وصلت إلى أكثر من 15 ساعة في اليوم.

ونقل موقع "أثر برس" الموالي للنظام، عن سكان في مدينة دمشق قولهم، إن ساعات التقنين وصلت في مناطق مثل (الزاهرة القديمة والجديدة والتضامن وما حولها)، إلى أكثر من 15 ساعة في اليوم، في حين بلغت ساعات التقنين في أحياء راقية وسط العاصمة إلى ساعة وصل مقابل 8 ساعات قطع كالشعلان وشارع الحمرا والصالحية على سبيل المثال.

وفي ريف دمشق، وتحديداً في مدينة التل (شمال العاصمة 10 كم)، ارتفعت ساعات التقنين بشكل كبير جداً، حيث أكّد أحد السكان المحليين أنّهم منذ ثلاثة أيام لم تصلهم الكهرباء بشكل متصل أكثر من 5 دقائق في اليوم.

وفي جرمانا بلغت ساعات الوصل حالياً ساعتين، الأولى صباحاً والثانية مساءً، مقابل 22 ساعة قطع، بينما في السابق كانت تحظى المدينة بـ 8 ساعات تغذية يومياً (6 ساعات متواصلة من الساعة 1:00 ليلاً إلى 7:00 صباحاً، وساعة ظهراً وساعة مساءً)، مقابل 16 ساعة قطع.

وأرجعت مصادر في وزارة الكهرباء وفقاً لموقع "أثر برس" أسباب التقنين الحاد حالياً إلى انخفاض إنتاجية محطات التوليد في البلاد إلى نحو 1600 ميغا في اليوم، بسبب انخفاض كميات المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل مجموعات التوليد، حيث أشارت المصادر إلى أنّ حاجة الوزارة تقدر بـ 14 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي لتشغيل المجموعات الغازية الجاهز للعمل، إضافة إلى 6 آلاف طن من الفيول لتشغيل مجموعات التوليد البخارية أيضاً، بينما الكميات التي تصلها دون النصف.

وتعد أزمة التقنين الحالية هي الثانية من نوعها خلال هذا العام، حيث شهدت البلاد في نهاية أيار الماضي، أزمة انخفاض حاد في الإنتاج، وصرح حينها مسؤول في الكهرباء لوسائل إعلام محلية بانخفاض إنتاج الكهرباء إلى 1500 ميغا بعد أن كان 1900 ميغا وعزا ذلك وقتها إلى خروج 4 محطات عن الخدمة.

ترك تعليق

التعليق