معمل إطارات حماة قد يصبح إيرانياً

أكدت مصادر إعلامية تابعة للنظام أنه كان يرافق وزير الصناعة عبد القادر جوخدار، خلال زيارته لمعمل إطارات حماة الأسبوع الماضي، وفد إيراني، اطلع على واقع المعمل المتوقف عن العمل منذ العام 2011.

وذكرت المصادر في تصريح خاص لـ "اقتصاد" أن الوزير جوخدار شرح للوفد الإيراني مزايا المعمل والجدوى الاقتصادية من إعادة تشغيل المعمل، بطريقة تشبه من يعرض بضاعة على زبون ويحاول إقناعه بشرائها، معترفاً في تصريحات لوكالة أنباء النظام "سانا" بأن المعمل معروض للاستثمار للقطاع الخاص أو للدول الصديقة، بحسب وصفه.

وقالت المصادر ذاتها إن الوزير انتقل والوفد الإيراني إلى معمل تجفيف البصل والخضار في مدينة سلمية، التابع لوزارة الصناعة، وعرض عليهم أيضاً مزايا المعمل وقيمته الاقتصادية.

ويعتقد الكثير من المراقبين أن إيران بدأت تضغط على النظام السوري، للحصول على ديونها في أعقاب زيارة الرئيس الإيراني إلى دمشق مطلع شهر أيار/مايو الفائت، حيث بدأت التسريبات بعدها تتحدث عن حصول إيران على الكثير من المؤسسات والقطاعات الاقتصادية التابعة للدولة، وسط تكتم شديد من قبل النظام في نشر تفاصيل مثل هذه الأخبار، ومحاولة القول دائماً بأن ما يتم بيعه إنما هو استثمار مع القطاع الخاص دون الإتيان على ذكر إيران.