قفزة للذهب ولـ "دولاره" في دمشق

رفعت جمعية الصاغة في دمشق، تسعيرة الذهب الرسمية، 9 آلاف ليرة، لغرام الـ 21، يوم السبت.

وأرجعت الجمعية ذلك إلى ارتفاع الأونصة عالمياً، لتسجّل 1982 دولاراً، وفق منشورٍ للجمعية على صفحتها الرسمية في "فيسبوك".

ولم تشر الجمعية إلى أنها رفعت تقديرها للدولار، بنحو 60 ليرة.

وحددت الجمعية غرام الـ 21 ذهب، بـ 778000 ليرة شراءً، و779000 ليرة مبيعاً.

وحددت غرام الـ 18 ذهب، بـ 666714 ليرة شراءً، و667714 ليرة مبيعاً.

ورفعت الجمعية سعر الأونصة المحلية (عيار 995)، 350 ألف ليرة، ليصبح بـ 28 مليون و850 ألف ليرة.

ورفعت سعر الليرة الذهبية (عيار 21)، 80 ألف ليرة، ليصبح بـ 6 ملايين و555 ألف ليرة.

وبالاستناد إلى سعر الأونصة العالمي الذي اعتمدته الجمعية، تكون قد قدّرت "دولار الذهب" بنحو 13973 ليرة.

و"دولار الذهب"، هو تقدير جمعية الصاغة في دمشق، لسعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، والذي تعتمده الجمعية أثناء احتساب التسعيرة المحلية الرسمية للذهب، بصورة شبه يومية (أيام السبت، الاثنين، الثلاثاء، الأربعاء، والخميس).

وجمعية الصاغة في دمشق، هي جهة تمثّل مصالح العاملين في سوق الذهب بمناطق سيطرة النظام، وتنظّم نشاطات هذا القطاع الاقتصادي، من خلال تعميماتها. وتُصدر التسعيرة الرسمية المحلية للذهب. وتخضع للنظام في دمشق. 

ولا يتقيّد باعة الذهب في مناطق سيطرة النظام، بالتسعيرة الرسمية، إذ يلجؤون لأجرة الصياغة كآلية لزيادة سعر المبيع بما يتناسب مع تذبذب السعر العالمي للذهب والسعر المحلي للدولار، على مدار اليوم.