الفروج للأغنياء.. والفقراء لهم الماجي


شغلت أسعار الفروج المرتفعة حيزاً كبيراً في وسائل إعلام النظام، وخصوصاً خلال فترة رأس السنة، إذ أكدت صحيفة "البعث" أن سعر الفروج من وزن 2 كيلو بات يكلف أكثر من نصف الراتب الشهري للموظف، لذلك أصبحت هذه الوجبة من طعام الأغنياء، أما الفقراء فليس لهم سوى مكعبات الماجي، ينكهون بها طعامهم.

وبيّنت الصحيفة أن الفروج ارتفع إلى مستويات قياسية خلال فترة رأس السنة، خلافاً لوعود المسؤولين والمعنيين، الذين أكدوا قبل نحو شهرين بأن الأسعار سوف تنخفض بسبب دخول مربين جدد إلى المهنة، وتقديم تسهيلات من قبل وزارة الزراعة، منها منحهم قروض للمربين وأعلاف بأسعار تشجيعية وحصة من المحروقات، بينما كل هذه التحفيزات، والكلام للصحيفة، لم تؤد إلى انخفاض سعر المادة، بل على العكس فهي في ارتفاع مستمر تحت حجج غير تلك التي كان يستعملها المربون في السابق، كارتفاع تكاليف الإنتاج، بينما أصبحت اليوم الحجة هي الأمراض ونفوق عدد كبير من قطعان الفروج، بالإضافة إلى زيادة الطلب.

واتهمت الصحيفة الجهات الرقابية بالتقصير في متابعة الأسواق، مشيرة إلى أن أصحاب المحال والتجار باتوا يرفعون الأسعار وفقاً لأمزجتهم، بحيث أن سعر الفروج يختلف بين محل وآخر، ومنطقة وأخرى، ولا أحد يلتزم بالتعسيرة التي تضعها التموين.

ترك تعليق

التعليق